أكدت رئيسة لجنة شؤون المرأة الشيخة لطيفة الفهد ان «حكومة الكويت تبذل جهوداً كبيرة من أجل تعزيز دور المرأة وتقديم الرعاية الصحية والتعليمية والعمل على توفير الحياة الكريمة اللائقة بها».وأشادت الفهد في تصريح صحافي أمس بتجاوب وتفاعل مختلف الجهات الحكومية لاحتفالية يوم المرأة الكويتية التي تنطلق اليوم تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، مشيرة إلى أن «الاحتفالية التي تحضرها وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح ممثلة عن أمير البلاد تنطلق في العاشرة صباحاً بفندق شيراتون تحت شعار(المرأة عطاء وبناء)، مواكبة لذكرى حصول المرأة الكويتية على حقوقها السياسية».وأضافت أن «المرأة الكويتية كانت دائماً محلاً للثقة وعلى مستوى المسؤولية التي أنيطت بها، إذ استطاعت أن تكون عنصراً فعالاً وشريكاً أساسياً في صنع القرار»، معتبرة أن «احتفال الكويت بيوم المرأة يعكس الرؤية الصائبة للقيادة السياسية التي حرصت منذ سنوات طويلة على الاهتمام بها باعتبارها عنصراً أصيلاً وشريكاً فاعلاً في المجتمع».وأكدت «إيمان القيادة السياسية بدور المرأة المجتمعي والحرص على تمكينها في مراكز صنع القرار»، مثمنة الدور الكبير لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ومساندة سموه لحقوق المرأة باعتبارها عنصراً وشريكاً فاعلاً في المجتمع وإيماناً من سموه بأهمية دورها وتقديراً لعطائها، موضحة أن «المرأة الكويتية تشعر بالفخر لما حققته من مكاسب وما حصلت عليه خلال السنوات الماضية، والتي أهلت الكويت لأن تكون الأولى عربياً في مجال تحقيق المساواة بين الجنسين وفقاً لتقرير منتدى الاقتصاد العالمي».وأشارت إلى ان «الاحتفال بيوم المرأة الكويتية يأتي لتكريس وإعلاء مكانة المرأة وتعزيز دورها مجتمعيا وتهيئة البيئة الاجتماعية المناسبة لإبراز قدراتها وتشجيعها على الانخراط في البرامج والأنشطة التنموية»، مشيرة إلى إن «هذا اليوم يشكل علامة فارقة في تاريخ البلاد والمرأة حيث حصلت فيه على كامل حقوقها السياسية».وشددت على «حرص الكويت على إشراك المرأة في وضع الخطط التنموية والمشاركة في اتخاذ القرارات جنباً إلى جنب مع الرجل، علاوة على تفعيل دورها في منظمات المجتمع المدني»، معربة عن «الأمل في مستقبل مشرق للمرأة الكويتية بما يسهم في تفعيل دورها وتعزيز مكانتها في وضع سياسات تلائم المرحلة المقبلة».وأشارت إلى انه «رغم كل ذلك فإن المرأة الكويتية تتطلع إلى المزيد من المكاسب، وأهمها القضاء الكامل على التمييز ومكافحة العنف الذي تتعرض له والوصول إلى الغايات المثلى للمشاركة الفعّالة في خطط التنمية».