قبل أن تستكمل خادمة أندونيسية أسبوع الاختبار لدى كفيلتها الجديدة، تمكنت من سرقة قرابة 1600 دينار بعد كسر خزانة ملابسها والهرب إلى المطار محاولة العودة إلى بلدها. وبجلستها، أيدت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية «الاستئنافية» برئاسة القاضي بدر العبدالله وعضوية القاضيين، وجيه الشاعر وعمر السعيدي وأمانة سر إيمان دسمال، حبس الخادمة لمدة 6 أشهر وإبعادها عن البلاد بعد نفاذ العقوبة. وقد ورد بلاغ إلى مركز شرطة النبيه صالح من بحريني أفاد فيه أن لدى والدته خادمة تم جلبها من مكتب خدم تحت الاختبار لمدة أسبوع، لكنها أفشلت الاختبار قبل نهاية الأسبوع المتفق عليه، حين اكتشفوا أنها هربت من المنزل، وذلك بعد أن قامت بإتلاف خزانة ملابس والدته وسرقة مبلغ 1590 دينارا. وبعد البلاغ بساعات قليلة قام مكتب الخدم بتسليم المتهمة -التي عادت إليهم لتأخذ جواز سفرها- لمركز الشرطة حيث عثر بحوزتها على 680 دينارا فقط، وفي التحقيقات اعترفت الخادمة البالغة من العمر 33 عاما، أنها انتهزت فرصة خلو المنزل ونوم السيدة المسنة، وقامت بكسر خزانة ملابسها وسرقة المبلغ الذي لم تكن تعلم مقداره، ثم توجهت إلى المطار وقامت بشراء تذكرة سفر بمبلغ 160 دينارا، ثم رجعت لمكتب الخدم لأخذ جواز سفرها فتم القبض عليها وتسليمها للشرطة. وأسندت النيابة العامة للمتهمة أنها في 2017/3/6، سرقت المبلغ النقدي المبين قدرا بالأوراق من مسكن المجني عليها حال كونها أحد العاملين فيه، وقضت محكمة أول درجة بحبسها 6 أشهر وإبعادها عن البلاد بعد نفاذ العقوبة، فطعنت على الحكم بالاستئناف، وحكمت المحكمة بقبول الاستئناف، شكلا، وفي الموضوع برفضه وتأييد الحكم المستأنف.
مشاركة :