حمص، أنقرة/ أدهم كاكو/ الأناضول خرجت اليوم الإثنين، دفعة من القافلة العاشرة من مهجري حي "الوعر" بمحافظة حمص وسط سوريا، إلى ريف محافظة إدلب، شمال غربي البلاد، وذلك في إطار اتفاق مع النظام السوري بهذا الخصوص. وقال مراسل الأناضول، إن "قسمًا من حافلات القافلة المخصصة لإجلاء ألفين و700 شخصٍ من سكان حي الوعر، غادرت الحي باتجاه مدينة معرة مصرين في محافظة إدلب". وأوضح أن "القافلة المكونة من 65 حافلة، تضم 520 عائلة، بينها 80 طفلًا رضيعًا، و10 عائلة يتيمة الأب". وأشار المراسل، إلى أن "سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر السوري ترافق حافلات القافلة إلى معرة مصرين". وبموجب الاتفاق الذي وقع في 13 مارس/ آذار الماضي بين النظام والمعارضة، تم سابقًا إجلاء 9 قوافل من حي الوعر، إلى مخيمات لجوء في مناطق المعارضة بمحافظة إدلب ومنطقة جرابلس في ريف حلب الشمالي. وبلغ عدد السوريين المرحلين عن حي الوعر حتى الآن، 17 ألف نسمة، علمًا أن الحي يتعرض منذ فترة طويلة للاعتداءات وحصار مفروض من قبل قوات النظام. وينص اتفاق التهجير على خروج عناصر المعارضة من حي الوعر باتجاه ريف حمص الشمالي، أو إلى محافظة إدلب أو إلى المناطق التي سيطرت عليها المعارضة، خلال عملية "درع الفرات" في ريف حلب الشمالي. وحي الوعر هو آخر معاقل المعارضة في حمص، وشهد أشرس قصف جوي وصاورخي من قبل النظام، مطلع فبراير/شباط الماضي وحتى مطلع مارس/آذار الماضي؛ ما أجبر سكانه على القبول باتفاق التهجير. وانطلقت عملية "درع الفرات"، في 24 أغسطس/آب 2016، بالتعاون بين القوات التركية وعناصر المعارضة السورية المعتدلة، بهدف تطهير الحدود السورية مع تركيا من تنظيم "داعش" وبقية الجماعات الإرهابية، وذلك قبل أن تعلن أنقرة، في 29 مارس/ آذار الماضي، انتهاء هذه العملية بنجاح.‎ الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.