يفتتح مايكل لاودروب مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان الليلة، ملف نهائي كأس الأمير الذي سيحتضنه استاد خليفة الدولي المونديالي الجمعة المقبل، في لقاء لا خاسر فيه؛ كون الفريقين سيذهبان لنيل شرف مصافحة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في نهائي أغلى البطولات، مسك ختام الموسم الكروي، والتقط أبناء الرهيب الأنفاس بعد الراحة التي منحها الجهاز الفني أمس كفرصة للتخلص من حالة الإعياء البدني، والمجهود الذي قدمه الريان في لقاء لخويا.ولا يريد الرهيب أن يخرج خاوي الوفاض من البطولة الحالية بعد أن ودّع مؤخراً دوري أبطال آسيا، وسيخوض الرهيب أولى حصصه التدريبية مساء اليوم على ملاعبه في أم الأفاعي، بعد الراحة التي حصل عليها الفريق يوم أمس الاثنين. وتُمنّي جماهير الرهيب النفس بأن يبلي الرهيب بلاءً حسناً في النهائي، عطفاً على أنه نجح في إقصاء بطل الدوري، كما أن جماهير الرهيب تطالب بمعانقة سابع الألقاب في كأس الأمير بعد أن عانق آخر لقب له في 2013 على حساب السد بهدفين مقابل هدف، في لقاء احتضنه استاد خليفة الدولي. ويدخل الريان تدريبات اليوم بصفوف مكتملة باستثناء عبدالكريم سالم العلي بداعي العقوبة الانضباطية، وسيعمل الدنماركي على تأمين الخيارات البديلة، وفي الغالب سيجري تعديلات طفيفة على تشكيلة الرهيب التي خاضت مباراة لخويا بدخول جارسيا في الصف الأساسي بدلاً من عبدالرحمن الحرازي الذي قد يكون ورقة احتياطية بيد لاودروب، إضافة إلى احتمالية إشراك أحمد علاء في التشكيلة الأساسية، وإبقاء سوريا للشوط الثاني إن لم يكن في الفورمة المطلوبة. فرصة تاريخية ضاعت على عبدالكريم بالتأكيد سيكون قلب عبدالكريم العلي مع رفاقه في نهائي كأس الأمير، وغيابه عن نهائي أغلى الكؤوس سيكون «غصة» وحسرة لدى اللاعب عبدالكريم العلي، ولكن إن نال الرهيب الكأس الغالية فسيكون ذلك بمثابة تعويض لعبدالكريم. تجهيز سوريا طبياً بدأ الجهاز الطبي الرياني بتأهيل هداف الرهيب سبستيان سوريا من أجل الوصول إلى الجاهزية المطلوبة في المباراة النهائية يوم الجمعة المقبل بعد أن خرج سبستيان مصاباً في آخر ربع ساعة من مباراة نصف النهائي أمام لخويا إثر تعرضه لشدّ عضلي، ففضل لاودروب «سحبه» خوفاً من تفاقم الإصابة، وخسارة جهود سوريا في النهائي أمام السد، وستتضح رؤية الجهاز الطبي اليوم لمعرفة وضعية سوريا، ولكن الأنباء تؤكد عدم وجود أي قلق في موقف سوريا، ونوعية الإصابة تبدو خفيفة، ولن تقف حائلاً أمام مشاركة هداف الرهيب في النهائي. مفتاح اللقب بيد لاودروب ينتظر الجمهور الرياني من الدنماركي مايكل لاودروب أغلى الكؤوس بعد أن خاب الأمل بالمحافظة على بطولة الدوري، وكأس قطر، وخرج الرهيب من دوري أبطال آسيا بخفي حنين، وفشل في تجاوز الدور الأول مجدداً، لاودروب يحمل آمال الريانيين في نهائي الجمعة المقبل بعد أن صبر عشاق الرهيب طويلاً على اعتلاء منصة البطولات، وعادت في الموسم الماضي بنيل لقب دوري النجوم تحت قيادة فوساتي. عمر باري «الجندي المجهول» يتفق الكثيرون على أن ما يقدمه عمر باري مع الرهيب هذا الموسم قد منح الفريق قوة مضاعفة، وأسهم في تعزيز قدرات الريان، ورغم أن باري خانه التوفيق في بعض المباريات، لكنه كان «بيضة القبان» في الكثير منها، وحرم العديد من المهاجمين من مغازلة شباك الرهيب، والكل شاهد ما فعله باري لمهاجمي لخويا، خاصة في انفراد علي عفيف في الشوط الأول، وهي الهجمة التي كادت تكون منعطفاً حقيقياً في مجرى المباراة التي كسبها الرهيب بفدائية باري، ومساهمات بقية زملائه في الفريق. مصعب وفريقه الأصلي ربما لم يتوقع مصعب خضر -صاحب هدف الأسبقية على لخويا في نصف النهائي- أن يواجه -مع انتقاله على سبيل الإعارة من السد- فريقه الأصلي بقميص الريان، ويعلم مصعب أن مواجهة فريقه الأصلي فرصة كبيرة، بل وتأكيد على جدارته باللعب في النهائي، لأنه قدم صورة إيجابية عن اللاعب المكافح والمقاتل، ونجح في نيل ثقة مايكل لاودروب، وها هو اليوم أحد صناع الفرح في تشكيلة الرهيب. «تيفو» الريان.. حلم طال انتظاره أوفت جماهير الرهيب العريضة بالوعد في نصف النهائي أمام لخويا، وواكب 7 آلاف رياني لقاء الرهيب، ليؤكد عشاق الريان أنهم «ما يحتاجون دعوة»، حيث يقفون بقوة خلف الفريق، ويساندونه حتى النهاية في كل المباريات، رابطة الجماهير الريانية «لن تنام» حتى موعد النهائي، ليكون الجمهور الرياني في القمة في لقاء النهائي، وفي أبهى حلة، ليظهر نهائي أغلى البطولات بجمالية تتناسب مع السمعة الكبيرة والغالية للبطولة، وكان الجمهور الرياني قد أعد العدة في مناسبات عديدة للقيام «بالتيفو» الرياني وربما نرى «التيفو» في استاد خليفة إذا تكللت الجهود بالنجاح.;
مشاركة :