أحمد النجار (دبي) اُختتم أمس المعرض المتنقل لمبادرة «تعابير فخر» في «دبي مول، والذي نظمه مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان صاحب السمو ولي عهد أبوظبي بالتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، بحضور معالي عبدالله عبدالرحمن الشيباني، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي. ويضم المعرض أكثر من 300 عمل فني تلقتها مبادرة «تعابير فخر» من كافة أطياف المجتمع، وتنوعت موضوعات اللوحات الفنية التي شارك فيها فنانون إماراتيون وعرب وأجانب وهواة وطلاب مدارس، بين مشاعر الفخر والاعتزاز ورسائل الولاء والانتماء، كما حملت خليطاً من القيم النبيلة والمشاعر الإنسانية التي تمازجت بالألوان والظلال لتوثق حكايات الصمود والتضحية في ميادين الشرف والعزة. شجاعة الجندي الإماراتي أكد عبدالله عبدالرحمن الشيباني، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن هذا المعرض الذي وصفه بـ «مبادرة وطنية» ويحل ضيفاً في كل إمارة من إمارات الدولة، يجسد قيمة التلاحم بين المواطنين والمقيمين والزوار على أرض الإمارات، فقد شهد تفاعلاً كثيفاً سواء من حيث الفنانين المشاركين والمتضامنين مع أسر شهداء الواجب، أو الزوار الذين تحلقوا باهتمام لقراءة محتويات المعرض ومشاركتها في منصاتهم الاجتماعية، وهذا دليل واضح على أن المعرض حقق رسالته في تجسيد معاني الفخر والاعتزاز، كما حث الجميع على إحياء ذكرى الشهداء والاحتفاء بتضحياتهم في مختلف المناسبات الوطنية. وأشار إلى أهمية تطويع الفنون البصرية في تقديم الدعم المعنوي ورفع الروح الإيجابية لدى أسرهم، كونهم مبعث فخر للوطن والمجتمع ككل، وقد استطاعت ثنائية الريشة واللون في محاكاة بطولات أبنائنا «البواسل» الذين بذلوا أرواحهم من أجل أن يعم السلام والأمان والرخاء والسعادة على أرض إمارات الخير. براعم مؤثرون واعتبر الشيباني أن الفنانين التشكيليين هم جزء مؤثر في نسيج المجتمع لاسيما أعمال الوافدين وطلاب المدارس التي قدمت نماذج مشرقة في تجسيد بعض ملامح البطولات في لوحات جسدت معاني الرجولة والشهامة للجندي الإماراتي، معتبراً أن لوحات طلبة المدارس لها رمزية خاصة في المعرض، فقد رسمها براعم صغار من الصف الثالث الابتدائي، وهذا مؤشر على أن الجيل الجديد حاضر بقوة ومتفاعل وجدانياً وفنياً مع قضايا الوطن معبراً عنها بريشته وبنبضه وباعتزازه الكبير بتضحيات شهدائه ومحتفياً بذكراهم على الدوام. ... المزيد
مشاركة :