رفض روما أن يعود يوفنتوس من العاصمة وهو متوج باللقب فأسقطه بالفوز عليه 3-1 في المرحلة السادسة والثلاثين على الملعب الأولمبي بقدم دي روسي والشعرواي وناينغولان مقابل هدف ليمينا واكتسبت المواجهة أهمية بالغة بالنسبة إلى الفريقين، لأن روما يتصارع مع نابولي على المركز الثاني المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا، بينما كان يوفنتوس في حاجة إلى نقطة التعادل من أجل حسم لقبه السادس على التوالي والتفرغ بعدها لنهائي مسابقتي الكأس يوم غد الأربعاء أمام قطب العاصمة الآخر لاتسيو ودوري الأبطال أمام ريال مدريد.ونجح روما في الوقوف بوجه يوفنتوس وحرمانه من حسم اللقب في معقله، وهو أمر أسعد لاعب وسط فريق العاصمة اليساندرو فلورنزي الذي غاب عن اللقاء، إذ قال بحسب ما نقل عنه حساب النادي على موقع تويتر «هناك مدينة، ملعب وفريق من المصارعين الرومان (غلادياتورز) قاتلوا ودافعوا عن شرف روما!».وتأجل حسم اللقب بالنسبة ليوفنتوس إلى المرحلة المقبلة قبل الأخيرة حيث يلتقي كروتوني على أرضه الأحد المقبل، لكن عليه أولاً زيارة الملعب الأولمبي مجدداً يوم غد لمحاولة الفوز مرة أخرى بلقب مسابقة الكأس المحلية حيث سيتواجه مع قطب العاصمة الآخر لاتسيو الذي أقصى جاره في نصف نهائي المسابقة أما بالنسبة لروما الذي ألحق بيوفنتوس هزيمته الخامسة هذا الموسم وحرمه من العودة إلى سكة الانتصارات (تعادل في المرحلتين السابقتين مع اتالانتا وجاره تورينو)، فحافظ على المركز الثاني الذي انتزعه منه نابولي مؤقتا بفوزه الكبير على مضيفه تورينو 5-صفر. وخاض مدرب يوفنتوس ماسيميليانو اليغري اللقاء بتشكيلة مع تعديلات عديدة نظراً إلى ما ينتظر الفريق من اختبار مهم جداً الأربعاء في نهائي الكأس أو بسبب الإصابات، حيث أشرك لاعب روما السابق المغربي مهدي بنعطية والغاني كوادوو سامواه والسويسري ستيفان ليخشتاينر في الدفاع، وستيفانو ستورارو والغابوني ماريو ليمينا في الوسط، فيما لعب الكولومبي خوان كوادرادو في المقدمة إلى جانب الكرواتي ماريو ماندزوكيتش والأرجنتيني غونزالو هيغواين على حساب مواطن الأخير باولو ديبالا، وفي المقابل، خاض سباليتي اللقاء بغياب أبرز أسلحته وهو هدافه البوسني ادين دزيكو الذي يتصدر ترتيب الهدافين برصيد 27 هدفا، وذلك بسبب تعرضه لإصابة في ربلة ساقه اليسرى ستبعده عن الملاعب نحوعشرة أيام بحسب ما أكد نادي العاصمة.
مشاركة :