استضاف «حي دبي للتصميم» ورشة عمل حول التصاميم والزخارف الإسلامية في الفترة من 12 إلى 14 مايو/ أيار الجاري بالتعاون مع «بيت القنديل»، وهي مبادرة فنية إماراتية تسعى إلى إثراء التقارب الحضاري وتعزيز التبادل الثقافي عبر وسائل الفن والطهي والبستنة والأفلام. ويحتضن حي دبي للتصميم المواهب المحلية الناشئة من خلال أكثر من 415 من شركاء الإبداع، بما في ذلك 85 من شركاء الأعمال الإماراتيين.وغطت ورشة العمل، التي أدارها معلمون من المملكة المتحدة، تصاميم الهندسة الإسلامية وفن الأرابيسك، وجرى تخصيص اليوم الأخير من الفعالية لتطبيق ما تعلمه المشاركون خلال أيام الورشة عبر تصميم قطع فنية وزخرفية ليصطحبوها معهم لدى مغادرتهم. وقالت الدكتورة زينب فرح، المتخصصة في علم الأحياء المجهرية من جامعة لندن بالمملكة المتحدة ومؤسسة مشروع بيت القنديل: حي دبي للتصميم هو مجتمع عصري ينبض بالحياة والطاقة وكان له دور أساسي في جعل دبي وجهة للأعمال الإبداعية، فهو يجمع بين كافة مقومات الحداثة دون التفريط بالتراث والتقاليد الأصيلة، وهذا يحاكي رؤية وتطلعات بيت القنديل، وهو السبب الذي دفعنا لاختيار حي دبي للتصميم لاستضافة هذه الورش الفنية. وإنني ممتنة جداً للقائمين على الحي لما قدموه لنا من دعم رائع، وأتمنى أن تكون هذه بداية لشراكة مثمرة ومديدة.وقال محمد سعيد الشحي، المدير التنفيذي للعمليات في حي دبي للتصميم،: إن دعم المبادرات المحلية، مثل بيت القنديل، يتماشى مع التزامنا بتشجيع المواهب والمشاريع الثقافية المحلية. وسعدنا كثيراً باستضافة هذه الورشة حول فنون الهندسة والتصاميم الإسلامية التي تعتبر مكوناً أساسياً في ثقافتنا وتراثنا الإماراتي الغني. إن مجتمعنا الإبداعي يوفر بيئة مثلى لتعزيز التقارب الثقافي حيث يمكن للمواهب الفنية أن تعمل بانسجام تام لتقديم أعمال إبداعية رائعة.
مشاركة :