جامعة خليفة تختتم مسابقة تطبيقات الهاتف المتحرك 2017

  • 5/16/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شارك في المسابقة أكثر من 52 طالباً وطالبة ضمن ست من مؤسسات التعليم العالي من كافة أنحاء الدولة، وشهدت للمرة الأولى وجود تطبيقات تم تصميمها للأجهزة الذكية إضافة إلى التطبيقات المبتكرة للهواتف الذكية، والتي شملت عرض تطبيق ذكي يساعد في رصد وتعقب المشتبه بهم في القضايا الجنائية ومرآة ذكية متنقلة قابلة للبرمجة لبيئات إنترنت الأشياء المحيطة.وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي مدير جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا ونائب الرئيس التنفيذي بالوكالة: نبارك للطلبة الفائزين بالمسابقة، وتظهر التطبيقات المقدمة هذا العام مستوى متميزاً من المعرفة والتمكن في مجال تصميم تطبيقات الهواتف المتحركة حيث أظهر الطلبة المتسابقون مرونة وسرعة في التجاوب مع الاتجاهات الحديثة في هذا المجال تعبر عنها تطبيقات الأجهزة الذكية، كما أنهم تميزوا في التوسع في مجالات الابتكار وتنويع التطبيقات المقدمة والتي تقدم حلولاً مبتكرة لمشاكل موجودة في البيئة المحيطة بهم.من جهته، قال الدكتور جمال زمرلي، رئيس اللجنة العليا للمسابقة إن المسابقة تشهد في كل عام تطوراً كبيراً يجاري تطور التكنولوجيا السريع في هذا المجال، وقد رأينا للمرة الأولى هذا العام تطبيقات مرتبطة بإنترنت الأشياء كما أن التطبيقات التي يبتكرها الطلبة وصلت إلى مستوى عالمي يمكن معه الاستفادة منها بشكل تجاري كما تم في عدة تطبيقات في نسخة المسابقة في السنوات المسابقة.وأعرب يوسف الجسمي خبير طوارئ الاتصالات في هيئة تنظيم الاتصالات والذي ترأس لجنة التحكيم عن أمله بأن تشهد المسابقة المزيد من التطبيقات والابتكارات في الأعوام المقبلة.والتقت «الخليج» بالطالبين الإماراتيين الفائزين بالمرتبة الثانية وهما محمد الشايب ومحمد جاسم لابتكارهما تطبيقاً على الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي من خلال تحليل الصفحات المنشورة.وقال الطالب محمد الشايب إن التطبيق يهدف لتحليل شعور المتواجدين في الصفحات الاجتماعية ويمكن من خلالها معرفة مدى مشاعر الرضا والسعادة والتي يمكن أن تستخدم في عدة مجالات من بينها الصفحات التي تنشرها الشركات والمؤسسات التجارية ويمكن من خلالها معرفة رضا وقبول المستهلكين حول منتجات تلك الشركات وبالتالي تستطيع الشركة تصحيح مسارها. وأضاف أن التطبيق يمكن أن يعمل على قياس سعادة الموظفين بالمؤسسات خلال الأسبوع لمعرفة مدى فعالية الأداء الوظيفي ومحاولة معرفة شعورهم من أجل تحسين الأوضاع بالمؤسسة.

مشاركة :