25 منشأة صحية تحصل على الاعتماد الدولي العام الجاري

  • 5/16/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: إيمان عبدالله آل علي أكد الدكتور يوسف محمد السركال الوكيل المساعد لقطاع المستشفيات أن عدد المنشآت الصحية التي حصلت على الاعتماد الدولي حتى الآن وصل إلى 21 منشأة، ومن ضمنها 5 مستشفيات معتمدة، وحسب الخطة والاستراتيجية التي تعمل عليها الوزارة سيتم حصول 3 مستشفيات و 16 مركزاً للرعاية الصحية الأولية و 6 مراكز أسنان على الاعتماد خلال العام الجاري، وفي 2020 ستحصل كافة المنشآت الصحية التابعة للوزارة على الاعتماد الدولي. جاء ذلك خلال المؤتمر الإقليمي لأفضل الممارسات في تطبيق المعايير الدولية للجودة وسلامة المرضى، الذي نظمته وزارة الصحة ووقاية المجتمع ممثلة بإدارة الجودة الإكلينيكية والاعتماد الصحي بقطاع المستشفيات بحضور الدكتور يوسف محمد السركال الوكيل المساعد لقطاع المستشفيات، والدكتور أمين حسين الأميري الوكيل المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص وعوض صغيّر الكتبي الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة، وممثلين عن المعهد الدولي للجودة في المجال الصحي ببريطانيا ومستشفى الملك فهد التخصصي بالمملكة العربية السعودية وهيئة الصحة بدبي وصحة أبوظبي وديوان الرئاسة وشركة أبوظبي للخدمات الصحية ومدينة دبي الطبية، والمستشفيات في القطاع الخاص ومنطقة الشرق الأوسط. وأكد الدكتور يوسف السركال في كلمته الافتتاحية أهمية انعقاد هذا المؤتمر باعتباره منصةً إقليمية مهمةً لتبادل المعارف وأفضل الممارسات والخبرات المحلية والإقليمية في مجال جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى. وذلك ضمن استراتيجية الوزارة لتقديم خدمات صحية متميزة لمجتمع دولة الإمارات وتحسين جودة الرعاية الإكلينيكية وفق أفضل المعايير العالمية لتحسين نتائج المؤشر الوطني المتعلق بنسبة المنشآت الصحية المستوفية لمعايير الاعتماد الدولي وفق مستهدفات الأجندة الوطنية 2021.وأوضح السركال أن الوزارة ماضية في تعزيز القدرات التنافسية لقطاع الرعاية الصحية في الدولة من خلال وضع السياسات والإجراءات والبروتوكولات الطبية وأفضل الممارسات وتطبيق معايير الاعتماد الدولي للارتقاء بالخدمات المقدمة في المؤسسات الصحية، وتعزيز سلامة المرضى في دولة الإمارات من خلال تبني الاستراتيجيات القائمة على الأدلة لضمان شفافية عمل المستشفيات أثناء عملية الاعتماد وتطبيق المعايير الدولية. ولفت إلى أن المؤتمر سلط الضوء على مواضيع حيوية قدمت فهماً عميقاً عن أفضل الممارسات في اختبار الرعاية الصحية، واستراتيجيات الاتصال لتعزيز الجودة وسلامة المرضى، وأفضل الممارسات في إدارة الأمراض السارية، وإدارة الدواء لتعزيز سلامة المرضى، وأفضل الممارسات في تنفيذ برنامج الإشراف على المضادات الحيوية، واستراتيجية تقييم المخاطر المتكاملة (إدارة المرافق والسلامة - مكافحة العدوى - إدارة المخاطر)، وأفضل الممارسات في تنفيذ برنامج الصحة والسلامة المهنية، وإدارة المعلومات وأمن البيانات، والأدوات القائمة على الأدلة لتعزيز تجربة المرضى وحقوقهم ودمج التكنولوجيا وتمكين المريض والحد من عدوى المستشفيات والأخطاء الطبية.ومن جانبه قال الدكتور زكريا العتال مدير إدارة الجودة الإكلينيكية والاعتماد الصحي؛ إن الدراسات العلمية مازالت تشير إلى أن الكثير من المرضى يحصلون على نتائج غير إيجابية في بعض مستشفيات العالم، حيث إن آخر الدراسات المنشورة في 2016 من قبل مجموعة جون هوبكنز أكدت أن أكثر من 250000 من المرضى يتعرضون لمضاعفات يمكن تجنبها بالمستشفيات عند تطبيق مبادئ سلامة المرضى العالمية. لذلك تم عقد هذا المؤتمر لتعزيز المشاركات الإيجابية في أفضل الممارسات وقصص النجاح التي تدعم تحسين الجودة وسلامة المرضى في المستشفيات. حيث إن هناك الكثير من المبادرات العالمية التي يمكن تطبيقها في مستشفيات المنطقة لجعلها أكثر أماناً وسلامة للمرضى وعائلاتهم. وأشار الى أن المعايير الجديدة للجودة في نسختها السادسة سوف تدخل قيد التنفيذ خلال شهر 7 المقبل، وسيكون التركيز على الجانب الوقائي، وعلى سلامة المريض من خلال تطبيقها في المراكز الصحية والعيادات والطوارئ، والتركيز على الجانب الوقائي باتخاذ الإجراءات الاحترازية لمنع حدوث الأخطاء السائدة في المستشفيات مثل أخطاء العدوى والأدوية، والمضاعفات التي تحدث نتيجة عدم اتباع السياسات والبرتوكولات الطبية، كما تركز المعايير الجديدة على ضرورة الاهتمام بسلامة الفريق الصحي والاهتمام بهم، لمنع تعرضهم للعدوى أو للأخطاء التي قد تحدث نتيجة العمل في المستشفيات مثل التهاب الكبد الفيروسي، والآلام الجسمانية المرتبطة بطبيعة العمل كألم الظهر لدى الممرضات وذلك باتباع نظام في الفحص الوقائي. وأشار إلى أن المعايير الجديدة تركز على الإعداد المسبق للتعامل مع الأمراض المعدية التي تنتشر في الدول المختلفة حول العالم حيث تقوم الوزارة بتطبيق سياسات وبروتوكولات تساعد على المسح الأولي لجميع المرضى لضمان سلامتهم من الأمراض المعدية قبل البدء بالعلاج. وأضاف: الأرقام الحالية فيما يخص عدوى المستشفيات في جميع مستشفيات الدولة هي من أفضل النسب المسموح بها عالمياً.

مشاركة :