معهد مصدر ينظم حفل تخريج الدفعة السابعة غداً

  • 5/16/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:آلاء عبد الغني تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ينظم معهد مصدر حفل تخريج الدفعة السابعة من طلبته لعام 2017 غداً الأربعاء في فندق قصر الإمارات بأبوظبي، بحضور الدكتور سلطان الجابر وزير دولة الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وبالذكرى السنوية العاشرة لتأسيس معهد مصدر، وتخريج الدفعة الأولى من طلبة ماجستير «نظم وتقنيات الفضاء»، والدفعة السابعة من طلبة الماجستير والثالثة من طلبة الدكتوراه، وانطلاق مرحلة جديدة من مسيرة المعهد بعد الاندماج ضمن جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا.يشهد الحفل تسليم شهادات التخرج لأكثر من 100 خريج من برنامج الدكتوراه متعدد التخصصات وبرامج الماجستير التسعة والمنتمين إلى 34 دولة، يشكل الإماراتيون نسبة 50% من مجموع الخريجين، وتخريج الدفعة الأولى من تخصص نظم وتقنيات الفضاء الأول من نوعه في المنطقة. وبتخريج دفعة العام 2017 من معهد مصدر، يبلغ عدد خريجيه 585 خريجاً، التحق 90% منهم بسوق العمل أو بأحد برامج الدكتوراه لمتابعة تحصيلهم العلمي. أهمية استراتيجية واقتصادية «الخليج» التقت عدداً من خريجي الماجستير والدكتوراه، والذين أكدوا نجاحهم في إنجاز أبحاث تناولت قضايا متعددة تنطوي على أهمية استراتيجية واقتصادية لدولة الإمارات شملت الطاقة النظيفة والتقنيات المتقدمة، وخاصة توجهها نحو الفضاء من خلال «مسبار الأمل» 2021، و«مشروع المريخ 2117»، إذ يقوم المعهد بتأهيل العلماء والباحثين في هذا القطاع من خلال تخصص ماجستير «نظم وتقنيات الفضاء»، كما أطلق «مختبر الياه سات للفضاء» ليكون حاضنة للأفكار الإبداعية والابتكارات التي ترفد هذا القطاع، ويعمل طلابه على مشروع القمر الصناعي «ماي سات 1» الذي سيتم إطلاقه إلى الفضاء في 2018. أشارت الطالبة كلثوم إسماعيل، خريجة ماجستير هندسة المياه والبيئة، إلى أن أطروحتها البحثية هي دراسة تأثير درجات الحرارة العالية بالعمليات البيولوجية في محطة مياه الصرف الصحي، وإيجاد طرق تحسين جودة المعالجة وتقليل استخدام الطاقة، ولفتت إلى أنها استعانت في بحثها بمعلومات زودتها بها محطة معالجة الصرف الصحي في الوثبة.وقال أحمد محمد الحمادي، ماجستير هندسة النظم والإدارة، تخصص نظم وتقنيات الفضاء: بحثي في مجال الفضاء يدور حول تطوير نظام الرسائل في الأقمار الصناعية من خلال تصميم معين عبر زيادة القدرة على التحكم في إرسال واستقبال الموجات الكهرومغناطيسية، مما يزيد عدد المهام التي يمكن القيام بها بواسطة القمر الصناعي كيوب سات، بهدف توجيه البث في اتجاه محدد مع زيادة قوة البث، لتقليل الطاقة المهدرة، إلى جانب تخفيف التعقيدات الفنية في المحطات الأرضية، وضمان قوة إرسال القمر الصناعي للتغلب على جميع التشويشات. أنماط التعاون بين الباحثين أما آمنة علي أحمد الزيودي، خريجة ماجستير هندسة وإدارة النظم، فقالت: بحثي يستهدف استكشاف أثر أنماط التعاون بين الباحثين في دول مجلس التعاون الخليجي، وفقاً لكفاءة البحوث التي يقومون بإنتاجها، بهدف دراسة أثر جنس الباحثين في دول مجلس التعاون وأنماط التعاون فيما بينهم في كفاءة بحوثهم العلمية.وأظهرت النتائج أن الباحثين الذكور تفوقوا على الإناث بنسبة 12%، وأن الأبحاث التي تمت كتابتها بمشاركة فعلية من قبل الفئتين حصلت على نسبة عالية من الاقتباسات مقارنة بالتي تمت كتابتها من قبل مجموعة من الباحثين الذكور فقط أو الإناث فقط. وقال سعيد قدورة خريج ماجستير هندسة المياه والبيئة: بحثي يتمحور حول تنظيم السياسات الرابطة بين قطاع المياه والطاقة والغذاء، ويهدف إلى إيجاد طريقة لدولة الإمارات لاطلاعها على الرابط بين هذه القطاعات الثلاثة، وتكلفة ذلك، مثل العلاقة بين الكهرباء والمياه من خلال تحلية المياه التي لها تكلفة كبيرة، وكذلك الأمر في باقي القطاعات.وخلص البحث لضرورة تواصل القطاعات الثلاثة، وتنبه الدولة إلى أنه كلما زاد الاعتماد على الطاقة أكثر لتوليد المياه ارتفعت التكلفة مستقبلاً. مزيج الطاقة وقالت حليمة علي خريجة ماجستير الهندسة وإدارة النظم: من خلال بحثي حاولنا معرفة المزيج الأمثل لمصادر الطاقة في إمارة أبوظبي، حيث إن الدعم المالي الممنوح من الحكومة للغاز الطبيعي يصل إلى أدنى مستوى، إلى جانب التقليل من التكلفة الإجمالية للعملية، ويهدف إلى تقليل التكلفة التي تنفقها الحكومة على إنتاج الطاقة وخفض الدعم المالي الذي تمنحه في هذا المجال، فبالرغم من كونه مفيداً لقطاع الطاقة في بلد متطور مثل الإمارات، إلا أن له جوانب سلبية بيئية واقتصادية.وقال أحمد عصام الأذن، خريج دكتوراه متعددة التخصصات: بحثي أوجد آلية لتسوية النزاعات التجارية من خلال التحكيم التجاري الذي يسهم بدوره في فض النزاعات بموضوعية والعمل على تهيئة بيئة استثمارية مستدامة، وزيادة جذب الاستثمارات الخارجية، وسبب اختياري للبحث أنه بعد سنوات من عملي في قطاع السوق وخاصة في مجال المشاريع الإنشائية برزت مشكلة النزاعات التجارية بين المقاول والمالك سواء كان الحكومة أو القطاع الخاص.وبدورها، قالت ربى صعب، خريجة ماجستير الهندسة الميكانيكية في معهد مصدر، إن بحثها يتمحور حول تقنية متطورة لأجهزة التكييف والتبريد تسمى «تدفق المبردات المتغيرة»، والتي ثبت أنها تخفض من نسبة استهلاك الكهرباء بصورة ملحوظة، إذ إن أكثر من 60% من إجمالي استهلاك الكهرباء في القطاع السكني في إمارة أبوظبي يستهلك من قبل أجهزة التكييف والتبريد، وهو ما يعني أنه لابد من إجراء أبحاث للتخفيف من تلك النسبة المرتفعة.

مشاركة :