يشتعل الوسط الرياضي المصري بعدد من المشكلات خلال الساعات الأخيرة، أبرزها أزمة مباراة منتخب مصر للمحليين مع نظيره اليمني والتي ستؤدي إلى خروج المنتخب المصري الأول «الفراعنة» من قائمة أفضل 20 منتخباً في التصنيف الشهري الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بداعي الترتيب المتراجع للمنتخب اليمني الذي يزيد على 100 مركز عن نظيره المصري، وفتح الاتحاد المصري «الجبلاية» تحقيقاً إدارياً بعد الهجوم الإعلامي الكبير على مسؤوليه بالجهل باللوائح الدولية. ويحتل المنتخب المصري المركز الـ19 في التصنيف الدولي بفضل نتائجه المميزة بتصفيات كأس العالم 2018، فضلاً على احتلاله مركز الوصيف في كأس أمم أفريقيا الأخيرة في الغابون، فيما يحتل المنتخب اليمني المركز الـ123. وتعرض الاتحاد المصري أيضاً لانتقادات كبيرة بعد أنباء عن زيادة عدد المحترفين الأجانب إلى أربعة لاعبين بدلاً من ثلاثة بداية من الموسم المقبل إلا أن المدير التنفيذي لـ«الجبلاية» ثروت سويلم أكد أنها إشاعة، مشيراً إلى أن هذه الفكرة لم تطرح للنقاش في اجتماعات مجلس الإدارة. وفي الأهلي، بدأ مجلس الإدارة التفاوض مع بديل للمدير الفني حسام البدري الذي رفض الزيادة التي أقرها المجلس لراتبه على رغم أنها ضعف قيمة ما يتقاضاه، ويدرس مجلس إدارة النادي «الأحمر» ملفات عدد من المدربين الأجانب لاختيار أفضلهم في حال رحل البدري بعد إعلان المدرب عن تلقيه عروضاً من أندية خليجية بعروض مالية مغرية. وتجاهل البدري ما يثار حول رحيله، مؤكداً أنه يركز للحفاظ على الفوز بلقب الدوري المحلي، وبلوغ دور الثمانية في دوري أبطال أفريقيا، لافتاً إلى أنه لا يلتفت كثيراً إلى الانتقادات في وسائل الإعلام. وما زاد الموقف اشتعالاً في الأهلي تصريحات المشرف العام السابق على قطاع الكرة في النادي عبدالعزيز عبدالشافي «زيزو» الذي قال إنه استقال للتدخل في صلاحياته ممن أسماها «الإدارة الموازية» من خارج «القلعة الحمراء» التي تُدير فريق الكرة ويبرم أعضاؤها التعاقدات والصفقات الجديدة.
مشاركة :