أشار خبير التحكيم سالم سعيد إلى أن الأخطاء التحكيمية التي شهدتها مباريات الفرق المهددة بالهبوط في الجولة الأخيرة لدوري الخليج العربي، لم تؤثر على نتائج المباريات، وبالتالي لم يكن هناك تأثير مباشر على نتائج المباريات، وقال نقدر ظروف لجنة الحكام خلال الجولة الأخيرة لغياب عدد من الحكام الدوليين بسبب تكليفات لهم من قبل الاتحاد الأسيوي في دوري أبطال آسيا، ومع ذلك فإن الأداء جاء مرضياً إلى حد كبير. الإمارات مع النصر وأشاد سالم سعيد بقرار لجنة الحكام بإسناد مباراة الشباب مع الوحدة إلى الحكم الشاب زايد العولقي والذي ظهر بمستوى طيب خلال هذه المباراة مما يؤهله ليكون إضافة خلال المواسم المقبلة، وعن تحليله لأداء الحكام خلال المباريات يقول الدولي الأسبق سالم سعيد: شهدت المباراة بعض المواقف التحكيمية، حيث كانت البداية بدخول عنيف بإهمال من مدافع النصر مبارك سعيد على قدم لاعب الإمارات مراد باتنا، وكانت ركلة جزاء غير محتسبه للإمارات، وركلة جزاء أخرى غير محتسبة للنصر حينما تعمد احمد إبراهيم لاعب الإمارات شد لاعب النصر سالم صالح داخل المنطقة ولم تكن زاوية الحكم جيدة فلم يشاهد اللعبة، ودار جدل حول صحة هدف الإمارات الذي سجله لاعبه سبستيان، من منطلق تسلل اللاعب مراد باتنا ولمسه الكرة قبل دخولها المرمى ولكن اللاعب لم يلمس الكرة وحارس النصر وأحد المدافعين كانا اقرب لخط المرمى من مهاجم الإمارات وبالتالي فإن الهدف صحيح. الشباب مع الوحدة طالب الوحدة بركلة جزاء لتسلل لاعب الشباب راشد عيسى، ولكن موقف اللاعب سليم والتلاحم خلال لعب الكرة طبيعي ولست مع احتساب ركلة جزاء وقرار سليم للحكم الشاب زايد العولقي. العين مع كلباء شهدت المباراة حالتين، الأولى عدم احتساب ركلة جزاء لكلباء حينما مسك مدافع العين فانيلة مهاجم من كلباء، والثانية إلغاء هدف صحيح للعين ولم يكن خطأ يستحق عليه إلغاء الهدف. حتا مع النصر قام الحكم بإشهار البطاقة الحمراء للاعب حتا لاحج النوفلي في طرد غير مستحق وكانت اللعبة تستحق بطاقة صفراء فقط، وكانت هناك ركلة جزاء غير محتسبة لفريق الوصل. الأفضل يستحق الحكم الواعد يحيى الملاب نيل لقب أفضل حكم خلال الجولة الأخيرة لدوري الخليج العربي، بعد أن نجح وأعضاء طاقم التحكيم، في إدارة مباراة دبا الفجيرة والشارقة بشكل جيد وقيادة المباراة لبر الأمان رغم أهميتها لفريق دبا. ملاحظة يلاحظ خلال الجولات الأخيرة للدوري تقبل الفرق لقرارات الحكام، بعد أن أثبت الحكام قدراتهم في إدارة المباريات وتجاوزهم لمرحلة البداية التي كان فيها الأداء دون المستوى، وفي اعتقادي أن وصول الحكام لهذه المكانة يحسب لهم وكذلك للجنة الحكام.