الأحساء محمد بالطيور شدد ملتقى إصابات العمل الثاني الذي نظمته اللجنة الصحية في غرفة الأحساء صباح أمس «الخميس» بمشاركة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وأرامكو السعودية، على أهمية اتباع إجراءات السلامة والصحة المهنية في بيئات العمل المختلفة لتلافي حدوث الإصابات والحوادث، والتوسع في عدد وحجم المشاريع في المملكة ومضاعفة الجهود من أجل تقليل المخاطر المهنية. من جهته، أكد رئيس غرفة الأحساء صالح العفالق، أن تعزيز إجراءات السلامة والصحة المهنية مسؤولية تضامنية جماعية مشتركة تتطلب التعاون والتنسيق وتضافر الجهود، مبيناً أن تقليل إصابات العمل والحد منها هدف رئيس تعمل الغرفة على تحقيقه، لافتاً إلى أن المنطقة الشرقية بما فيها الأحساء تحتل المرتبة الثانية في إصابات العمل على مستوى المملكة، وهو أمر يدعو لدعم وتشجيع كافة المبادرات التي تصب في اتجاه تقليل معدلات إصابات العمل بالمنطقة، ونشر ثقافة الأمن والسلامة في العمل، وبيّن العفالق أن غياب أو ضعف معايير وتطبيقات السلامة ومنع الأخطار والخسائر في بيئات العمل المختلفة يُضعف نمو وتطور الشركات والمؤسسات على المستوى البعيد، ويضر بسمعتها ويؤثر في توزيع منتجاتها وفرص توسع أعمالها ونجاحها، مقدماً شكره للجنة الصحية في الغرفة والجهات المشاركة في الملتقى. فيما أكد رئيس اللجنة الصحية في غرفة الأحساء مالك الموسى، على أهمية ترسيخ وتعزيز إجراءات السلامة والصحة المهنية في جميع المنشآت، وضرورة توفير بيئات آمنة للعمل والعمال، مبيناً أن الحوادث وإصابات العمل تكلف الصناعة والدولة خسائر ونفقات مادية ومعنوية كبيرة، مثمناً مشاركة وتعاون الجهات المشاركة في الملتقى وجهودهم التوعوية وأدوارهم الفاعلة في نشر ثقافة وتطبيقات السلامة والصحة المهنية في بيئات العمل المختلفة، وأشار إلى أن تعزيز إجراءات السلامة والصحة المهنية مسؤولية جماعية ومشتركة، لافتاً إلى أن ارتفاع معدلات حوادث وإصابات العمل يقود إلى تكبد الاقتصاد خسائر، في وقت يمكن تقليصها والحد من أثرها على الاقتصاد بتوفير بيئات آمنة للعمال تراعي توفير معايير وشروط الأمن والسلامة، خاصة في القطاعات الإنتاجية التي يتميز العمل فيها بمخاطر كبيرة. والإجراءات المتبعة وتحليل ظروف حدوثها، الإجراءات الإدارية في حالات إصابات العمل، الإسعافات الأولية في حالات الإصابات، كما شهد الملتقى عرض نماذج وتجارب ناجحة في اتباع معايير السلامة ومنع الخسائر.
مشاركة :