افتتح الرئيس السوداني عمر البشير مبنى السفارة السودانية الجديد بمجمع السفارات في منطقة عنيزة بحضور المشير عبدالرحمن سوار الذهب الرئيس السوداني الأسبق، وسعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، وسعادة السيد راشد بن عبدالرحمن النعيمي، سفير دولة قطر لدى جمهورية السودان، كما افتتح المدرسة السودانية الجديدة بمنطقة مسيمير. وقال الرئيس السوداني لدى افتتاحه المدرسة السودانية الجديدة بحضور سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي: «إن المدرسة السودانية تأتي في إطار جهود الحكومة السودانية لتعليم أبناء السودانيين المقيمين بالخارج، والتي أكد أنها قضية أساسية بالنسبة لهم، ونوه بأن دعم قطر لهذه المدرسة وتوفير تسهيلات افتتاحها بمثابة نموذج يتعين أن تحتذي به كل الدول المستقبلة للسودانيين». من ناحيته عبر سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي عن سروره بافتتاح المدرسة السودانية الجديدة، وقال إنها إحدى مدارس دولة قطر، ومن الواجب أن نتشرف بدعمها والاهتمام بها، وأوضح أن قطر تسعد بالتعاون مع السودان في المجالات التعليمية والتربوية المختلفة، في إطار الاتفاق المشترك بين البلدين الشقيقين. واشتمل حفل افتتاح المدرسة على عدة فقرات بمشاركة الطلاب والطالبات، نالت استحسان الحضور وتفاعل معها الرئيس السوداني، واشتمل الحفل على كلمات للمسؤولين بالمدرسة ومجلس الأمناء، حيث أشاد المتحدثون بتشييد المدرسة السودانية (بنين وبنات) لمرحلتي الأساس والثانوي بمكرمة أميرية، كصرح تعلمي يرمز إلى متانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، وما تشهده من تطور في مختلف المجالات، ويحقق الأهداف التربوية وتقديم تعليم متميز وتنشئة الأجيال تربوياً ومعرفياً. وتم إصدار مطوية أبرزت رؤية المدرسة المتمثلة في «تقديم تعليم متميز على أساس غير ربحي وإعداد جيل مبدع باحث عن المعرفة قادر على التعليم الذاتي، وقادر على التواصل والاستمرار في عصر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، جيل يعتز بدينه ويفتخر بوطنه وشعبه ويحترم الثقافات الأخرى»، وتحمل أسماء الأوائل في مرحلتي الأساس والثانوي منذ العام 1999 إلى 2017.;