دعت وزارة التربية والتعليم مؤخراً إلى تثبيت قبول مواليد نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، في الوقت الذي بينت في تعميمها أن التسجيل لمواليد ديسمبر/ كانون الأول 2011 مفتوح إلى الراغبين في التسجيل في المدارس الخاصة. وأثار ذلك حفيظة العديد من أولياء الأمور وخصوصاً أن العديد منهم غير قادر على تسجيل الطلبة المستجدين في المدارس الخاصة، متسائلين كيف أن يفتح التسجيل إلى مواليد ديسمبر 2011 في المدارس الخاصة، بينما مازال مغلقاً أمام الأطفال في المدارس الحكومية، مؤكدين أن أغلبية الأهالي غير قادرين على الالتحاق بالمدارس الخاصة لكونها مكلفة. وقال البعض منهم: «كيف يسمح لطلبة من مواليد نفس الشهر بالالتحاق في الصف الأول الابتدائي في المدرسة الخاصة، بينما يمنع آخرون من مواليد نفس الشهر من الالتحاق بالصف الأول في المدرسة الحكومية». وأضافوا «ظروفنا المادية لا تسمح بتسجيل أطفالنا في المدارس الخاصة، ولا تسمح بتسجيلهم لإعادة سنة ثالثة في الروضة، فكنا على أمل بأن يلتحقوا بالصف الأول الابتدائي حتى نتمكن من إعادة ترتيب ميزانيتنا، إلا أنه تفاجأنا بذلك، ولا يمكننا أن نلجأ إلى تسجيل أطفالنا في مدارس خاصة فالمدارس الخاصة رسومها تفوق 50 دينارا، إضافة إلى أن إلحاقهم في مدارس خاصة يعني خسارتنا مادياً، إذ إنه لا يمكننا وضع الطفل في المدرسة الخاصة طوال مرحلة الدراسة، وفي حال طلبنا نقله إلى المدرسة الحكومية فهذا يعني بأنه سيخسر عاما دراسيا كاملا، كما أننا سنخسر ما صرفناه عليه». وتابعوا «بعضنا لجأ الى الروضات لإعادة تسجيلهم في مستوى ثالث، إلا إنه تم رفضهم؛ وذلك لأن الأولوية إلى الطلبة القدامى». وطالبوا بفتح باب التسجيل لمواليد ديسمبر 2011 في المدراس الحكومية حتى لا تحرم فئة من الالتحاق بالمدرسة في الوقت الذي يسمح إلى آخرين.
مشاركة :