تفاجأ عدد من المعلمين وأولياء أمور طلاب مدرسة الأغر الابتدائية بالعاصمة الرياض، مع نهاية العام الدراسي الحالي، بإخبارهم بإلغاء المدرسة بالكامل، ودمج المدرسة مع أخرى، ودخول المعلمين بحركة النقل الداخلي، وسط تخوف ذوي الطلاب من آثار هذا الدمج؛ ومنها زيادة عدد الطلاب في الفصل بشكل كبير. وتَلَقّت "سبق" شكاوى عدد من أولياء أمور الطلاب، وبعض المعلمين يفيدون بأنه مع ختام هذا العام فاجأتهم وزارة التعليم بقرار إلغاء المدرسة بالكامل، ودمج طلابها مع مدرسة العليا الابتدائية؛ مشيرين إلى أن خطاب الدمج مؤرخ بتاريخ قبل 4 أشهر! وأن المعلمين تَقَرّر دخولهم ضمن حركة النقل، وسط استغرابهم من أن مكتب التعليم بشمال الرياض وعدهم في حال أُلغيت المدرسة؛ بأنه سيتم تخييرهم في النقل لأي مدرسة يرغبونها حسب احتياجها. وأشار عدد من أولياء الأمور إلى أن إلغاء مدرسة الأغر ودمجها بمدرسة العليا الابتدائية، أحدَثَ ربكة لهم كأولياء أمور، وكذلك لإدارة المدرسة والمعلمين؛ فيما لفت آخرون إلى أنه لو تم نقل المدرسة لمكان تحتاجه، وما أكثر الأحياء المحتاجة لمدارس؛ لكان أفضل من إلغائها بشكل نهائي من الوزارة. وتساءل العديد من أولياء الأمور عن الهدف من هذا الدمج؛ على الرغم من أن عدد الطلاب سيصل في بعض المدارس في الفصل إلى 50 طالباً! وهذا بالتأكيد سوف يكون مكاناً غير ملائم للعملية التعليمية والتربوية، ولن يتمكن الطالب من التركيز في الدرس مع هذا العدد الهائل. واستغرب تربويون بالمدرسة الهدفَ من هذا الإلغاء نهاية العام الدراسي؛ لافتين إلى أن الخطاب وصلهم الأسبوع الماضي فقط؛ على الرغم من أنه مؤرخ قبل أربعة أشهر.
مشاركة :