أوضح نبيل بن أمين ملا – الأمين العام لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بأن هيئة التقييس شاركت الهيئات والمؤسسات المماثلة في دول العالم احتفالها باليوم العالمي للمترولوجيا الذي يصادف يوم 20 مايو من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار «القياسات.. والتحدي العالمي للطاقة». وهنأ بهذه المناسبة جميع العاملين في هيئات التقييس الوطنية في الدول الأعضاء بشكل عام والعاملين منهم في نشاط المترولوجيا بشكل خاص، مؤكداً على دور المترولوجيا في مختلف أوجه الحياة اليومية ومنها الحفاظ على مصادر الطاقة وتطويرها. وأشار إلى أن اختيار «القياسات والتحدي العالمي للطاقة» كشعار للاحتفال بهذا اليوم هو للتأكيد على أهمية المترولوجيا في الحفاظ على مصادر الطاقة، وزيادة الكفاءة في استخدامها وتقليل الاثر البيئي الناتج عنها وهذا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال نظام معترف به عالمياً لقياس الطاقة في أشكالها المختلفة. مضيفاً بأن استراتيجية الدول الاعضاء في الهيئة في التنوع الاقتصادي وعدم الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للتنمية المستدامة يتطلب التفكير في تنوع مصادر الطاقة والتوجه إلى مصادر الطاقة البديلة، وبالأخص الطاقة المتجددة والطاقة النووية لدفع عجلة التنمية واستمرار زخمها في الدول الاعضاء، وبالطبع يتطلب ذلك وجود بنية تحتية للمترولوجيا تسهم في قياس أشكال جديدة من الطاقة، وتطوير أساليب وطرق قياس تضمن قياس كفاءة تكنولوجيات الطاقة الشمسية الضوئية بدقة، وتحسين عمر وأداء المواد المستخدمة في أنظمة طاقة الرياح وطاقة الأمواج والتحقق من مستوى الانبعاثات الناتجة عن محطات توليد الطاقة. وبين معاليه بأن رسالة اليوم العالمي للمترولوجيا 2014 «القياسات والتحدي العالمي للطاقة» تؤكد ضرورة الارتقاء والنهوض بالبنية التحتية للمترولوجيا في الدول الأعضاء بالهيئة بحيث تلبي احتياجات الدول الأعضاء، وتكون ذات موثوقية ومصداقية عالية وترقى إلى المستوى الدولي.
مشاركة :