قُتل عشرة أشخاص بينهم مدنيون ومقاتلون من “جيش العشائر” الاثنين في سوريا إثر تفجير سيارتين مفخختين داخل مخيم الركبان للاجئين السوريين المحاذي للحدود مع الأردن. طبقا لمصادر أردنية، الانتحاريان ينتميان إلى تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية. وأستُهدف هذا المخيم بهجمات عدة، آخرها في 4 ايار/مايو ما ادى الى مقتل ثلاثة من الفصائل المعارضة. الوضع الميداني على الصعيد الميداني، قتل 30 مدنياً على الأقل بينهم 11 طفلا وأصيب عشرات بجروح جراء غارات للتحالف الدولي استهدفت فجر الاثنين مدينة البوكمال” في محافظة دير الزور. واستهدفت الغارات منطقة سكنية في المدينة عند الثالثة فجراً، اثناء نوم السكان، ما يفسر حصيلة القتلى المرتفعة. وغالبا ما يلجأ التنظيم في مناطق سيطرته الى التمركز في الأحياء السكنية لتجنب غارات التحالف الدولي الذي يستهدف مواقعه وتحركاته في سوريا والعراق منذ صيف 2014 ويؤكد التحالف الدولي أن تنظيم الدولة الإسلامية يستخدم المدنيين دروعا بشرية، ما يجعل من الصعب تجنب وقوع إصابات. تلاعب في عدد القتلى وأعلن الجيش الاميركي مطلع الشهر الحالي ان ضربات التحالف الدولي في البلدين منذ العام 2014 اوقعت “بشكل غير متعمد” 352 قتيلا مدنياً. لكن منظمات حقوقية تؤكد ان عدد القتلى أكبر بكثير. محافظة دير الزور النفطية ويسيطر تنظيم الدولة الاسلامية منذ 2014 على محافظة دير الزور النفطية بشكل شبه كامل، وعلى محافظة الرقة، معقله في سوريا، حيث يتعرض منذ تشرين الثاني/نوفمبر لهجوم تقوده قوات سوريا الديمقراطية التي تمكنت من التقدم على جبهات عدة. قوات سوريا الديمقراطية ونجحت هذه القوات التي تضم مقاتلين عربا واكرادا الاسبوع الماضي في طرد عناصر التنظيم من مدينة الطبقة الاستراتيجية. وهي حاليا على بعد كيلومترات عدة عن معقله في مدينة الرقة على أكثر من جبهة.
مشاركة :