كرّم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي يوم أمس الأول، الفائزين بجوائز الصحافة العربية ضمن مختلف فئاتها، وذلك خلال الحفل الذي أقيم في مدينة جميرا بدبي تزامنًا مع ختام الدورة الـ13 لـ «منتدى الإعلام العربي» بحضور حشد كبير من المسؤولين والإعلاميين والكتّاب. وتم منح جوائز الصحافة العربية إلى خمسة عشر فائزاً، وجدت أعمالهم طريقها إلى منصة التكريم من بين أكثر من 4500 عمل غطت مختلف فنون ومجالات العمل الصحافي. واُستهل حفل الجائزة بعرض فيلم قصير رصد أهم الأحداث التي أثرت على المشهد الإعلامي العربي خلال العام الماضي، كما تم منح تكريم خاص للراحل الدكتور عبدالله عمران تريم، في حين تضمّن الحدث عرضاً إبداعياً قدمه الفنان محمد الديري وقام من خلاله برسم صورة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، راعي جائزة الصحافة العربية ومنتدى الإعلام العربي. بعد ذلك قام الشيخ محمد بن راشد بتسليم جائزة شخصية العام الإعلامية للدورة الثالثة عشرة، للإعلامي إبراهيم العابد، ثم جائزة العامود الصحافي وفاز بها الكاتب المصري الكبير أحمد رجب وتسلمها عنه محمد توفيق. ودرع جائزة الصحافة الاستقصائية للصحافية إيمان الوراقي، وجائزة الصحافة الإنسانية للصحافي أحمد مدياني، ودرع جائزة الصحافة السياسية للصحافي عمرو بيومي، ودرع جائزة الحوار للصحافي ياسر رزق، ودرع جائزة الصحافة الاقتصادية للصحافي مصطفى عبدالعظيم، ودرع جائزة الصحافة التخصصية للدكتور عادل اللقاني، ودرع جائزة الصحافة الرياضية للصحافي مسعد عبدالوهاب، ودرع جائزة الصحافة الثقافية للصحافي شريف صالح، ودرع جائزة أفضل صورة صحافية للمصور الصحافي عمار جميل عوض، ودرع جائزة الرسم الكاريكاتيري لعلي شهدور، ودروع التكريم للفائزين الثلاثة بفئة الصحافة العربية للشباب، وهم: عزيز الحور، ومحمد أحداد، وسامي المودني. من جانب آخر، شهدت الجلسة الأخيرة لمنتدى الإعلام العربي 2014 التي عقدت أمس الأول تحت عنوان «المؤهلات.. وجه جميل»، جدلاً واسعاً حول المؤهلات التي يجب أن يتحلى بها المذيع أو المذيعة، ورأى بعض المتحدثين ضرورة أن يتمتع المذيع بقدر من الوسامة، والمذيعة بشكل مقبول وقدر لا بأس به من الجمال حتى يسهل عليها المرور إلى قلوب المشاهدين، بينما رأى آخرون أن الثقافة العامة واللباقة واللياقة والحضور أساساً جوهرياً يجب أن يتحلى به الإعلامي. فيما استهجن البعض الآخر اعتماد بعض القنوات على مؤهل الجمال وتصارعهم على ملكات الجمال وعارضات الأزياء وتوظيفهم لأنوثة المرأة في استقطاب المشاهدين. شارك في الجلسة كل من: الإعلامية الإماراتية مريم الكعبي، والممثلة والإعلامية الكويتية أمل العوضي، والمذيعة المصرية هبة الأباصيري، والممثلة والإعلامية ميساء مغربي، والمذيعة نادين نجيم. وفي الجلسة التاسعة من جلسات المنتدى، نوقشت قضية ثورة الهوامش من المنظور الإعلامي وآثارها على المجتمع. شارك في الجلسة التي عُقدت تحت عنوان «ثورة الهوامش تغيّر أجندات الإعلام»، كل من: أيمن الصياد، وداوود الشريان، وعبدالإله بلقزيز. المزيد من الصور :