الرياض 20 شعبان 1438 هـ الموافق 16 مايو 2017 م واس افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أمس، أربعة مشروعات بيئية وترويحية، أنهت الهيئة العليا تنفيذها في جنوب مدينة الرياض، شملت كلاً من: مشروع تطوير المنطقة المطلة على بحيرة سد نمار، ومشروع التأهيل البيئي لوادي أوبير، ومشروع التأهيل البيئي لوادي المهدية، ومشروع التأهيل البيئي لوادي البطحاء، وذلك ضمن مشروعات التأهيل البيئي في الأودية الرافدة لوادي حنيفة. وقال سموّه في تصريح لوسائل الإعلام : أتقدم بخالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ أيده الله ـ، عندما أطلق أعمال تطوير وتأهيل وادي حنيفة، حتى أصبح علامة بارزة للوطن عامة ولمدينة الرياض خاصة"، مثمناً جهود الهيئة العليا في تطوير وتأهيل وادي حنيفة والأودية الرافدة له. وأبدى سموه الفخر والاعتزاز بشباب الوطن نظير ما شاهده من إنجاز بحمد الله. وأشار سموّه، إلى تواصل العمل في تطوير بقية روافد الوادي وفق أعلى المعايير البيئية، مفيداً أن هذه المشروعات ستحتضن العديد من الفرص الاستثمارية الجذابة أمام القطاع الخاص، داعيا زوار المتنزه، إلى المحافظة على هذه المواقع البيئية والترفيهية، ورفع شعار: "استمتع.. استفد وحافظ". ولدى وصول سمو أمير المنطقة إلى موقع مقر مشروع متنزه مطلات وادي نمار، كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس الهيئة، ومعالي عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشروعات والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، ومعالي نائب وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس طارق بن عبدالعزيز الفارس، وأعضاء الهيئة العليا واللجنة العليا لحماية البيئة بمدينة الرياض، وعدد من كبار المسؤولين في الهيئة. وفي بداية الزيارة، قام سمو الأمير فيصل بن بندر، بجولة تفقدية في المنطقة المطلة على بحيرة سد نمار، اطلع خلالها على عناصر المشروع البالغة مساحته 260 ألف متر مربع، وشاهد ما يشتمل عليه من تجهيزات ومرافق وخدمات وطرق ومواقف للسيارات وممرات المشاة وجلسات للمتنزهين يبلغ عددها 140 جلسة، إضافة إلى ساحات ممارسة الرياضات المختلفة، ومناطق ألعاب الأطفال، ودورات للمياه، وأعمال الإنارة وتنسيق المواقع والتشجير، ثم أزاح سموّه الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع، وقام بضغط زر تشغيل الشلال الذي أقيم في الموقع لتصب مياهه من أعالي الوادي نحو بحيرة سد نمار. بعدها قام سمو الأمير فيصل بن بندر ومرافقيه، بجولة تفقدية في أجزاء من مشروع التأهيل البيئي لوادي نمار، الذي أنجزته الهيئة في وقت سابق، اطلع خلالها على الكورنيش المقام على بحيرة سد نمار، ثم قام سموّه بإزاحة الستار إيذاناً بتدشين كل من: مشروع التأهيل البيئي لوادي أوبير، ومشروع التأهيل البيئي لوادي المهدية، ومشروع التأهيل البيئي لوادي البطحاء، التي أنهت الهيئة إنجازها أخيراً ضمن مشروعات التأهيل البيئي للأودية الرافدة لوادي حنيفة، لتستعيد وضعها الطبيعي كمصرف لمياه الأمطار والسيول، وتضاف إلى المناطق المفتوحة الملائمة للتنزه الخلوي المتاحة لسكان وزوار المدينة طوال العام. // انتهى // 13:56ت م www.spa.gov.sa/1630248
مشاركة :