رعى مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل بن محمد البشري حفل ختام أنشطة عمادة شؤون الطلاب، الذي أقيم على مسرح كلية العلوم الإدارية والإنسانية بالمدينة الجامعية، بحضور عددٍ من قيادات الجامعة ومنسوبيها، بالإضافة إلى جمعٍ من ضيوف الجامعة. وأشاد البشرى بشعار العمادة وتمركزها كبوابة للتميز، مشيرا إلى تميز الطالب الجاد الذي يندمج في النشاط، وأن هذا التميز لا يكون في النواحي العلمية، ومنوها إلى دور العمادة المهم، باعتبارها الجناح الثاني والرافد الأساسي لاكتشاف مواهب الطلاب وإخراجهم من قوقعة الكتاب فقط، وشدد على أهمية دور الجامعة في اكتشاف البيئة والمجتمع، من خلال برامج النشاط المختلفة، حاثا الطلاب المستجدين على البحث عن عمادة شؤون الطلاب، والاندماج في نشاطاتها، كما أبدى سعادته بالمشاركة الفاعلة من ذوي الاحتياجات الخاصة في هذه المناسبة، داعيا العمادة إلى استثمار قدراتهم وإعطائهم فرصا أكبر لتنفيذ ما لديهم من أفكار. وقال البشرى: «جامعة الجوف تبحث عن الإيجابيات لتعزيزها والسلبيات لتلافيها»، متطرقا لمجالات المشهد الثقافي والتي تتنوع أشكاله ومجالاته. وأكد، خلال استضافة نادي الجوف الأدبي له ضمن الأنشطة المنبرية المتنوعة والتي تهدف إلى خدمة المجتمع، أن البنى التحتية لم تثنِ الجامعة عن المضي قدما في ممارسة الدور الثقافي، حيث إنها حرصت على بناء الإنسان مع وجود 340 مبتعثا ومبتعثة في شتى أنحاء العالم، وقدمت الكثير من الأبحاث المحكمة، والتي بعضها يخص المنطقة في مجالات الزراعة والمياه والمجتمع.
مشاركة :