محمد ماجد بكر (28 عام)، الذي قُتل برصاص قوات البحرية الإسرائيلية أثناء عمله في بحر غزة أمس. وجاب جنازة بكر، بعض شوارع مدينة غزة، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة عائلته. وتوفي الصيّاد بكر متأثرا بجروح، مساء أمس الاثنين، بعد أن أطلقت قوات البحرية الإسرائيلية النار عليه، أثناء اصطياده الأسماك، قبالة شاطئ مدينة غزة. وقال نقيب الصيّادين الفلسطينيين، نزار عيّاش، في تصريح لوكالة الأناضول يوم أمس، إن البحرية الإسرائيلية قتلت الصياد بكر، بعد أن "أطلقت النار باتجاه مركبه، وأصابته إصابة بالغة ما أدى إلى وفاته في وقت لاحق متأثرا بجراحه". ويقول مسؤولون فلسطينيون في غزة، إن قوات الجيش تطلق، بشكل شبه يومي، نيران أسلحتها تجاه مراكب الصيادين، وتصيب وتعتقل عدداً منهم. وسمحت إسرائيل، قبل أيام، بزيادة مسافة الصيد قبالة شواطئ القطاع غزة، من 6 إلى 9 أميال بحرية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :