نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، رعى الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري نائب وزير الحرس الوطني نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة أمس، انطلاقة اجتماعات لجنة المشورة الثقافية للمهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الثانية والثلاثين والذي سيقام عام 1439 هـ -2018 م بحضور عدد من المفكرين والأدباء والإعلاميين وأساتذة الجامعات حيث اعتاد الحرس الوطني على عقد هذه الاجتماعات من أجل وضع وصياغة البرامج الفكرية والأدبية للمهرجان . وفي بداية اللقاء رحب نائب وزير الحرس الوطني بالمشاركين في اجتماعات المشورة الثقافية ونقل لهم شكر وتقدير الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني على مشاركتهم في اجتماعات المشورة الثقافية مع ضرورة التجديد في فعالياته الثقافية في جعل الدورة القادمة مختلفة عن الدورات السابقة ما يحقق التطوير لفعاليات وانشطة المهرجان. ونوه التويجري بالاهتمام والرعاية والدعم الذي يحظى به المهرجان من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه – والذي يحفزنا جميعا بان نستشعر هذه المسؤولية بالاستمرار في التطوير والارتقاء. واضاف نائب وزير الحرس الوطني الى ان المملكة تعيش مرحلة تاريخية مفصلية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومعه صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – وفقهم الله تعالى – هذه المرحلة هي رؤية المملكة 2030 وما يستتبعها من برامج التحول الوطني في كل مؤسسات الدولة وإعادة هيكلة اجهزتها وكل الخطط التنمية فيها. واوضح أن المهرجان يعني اهتمامه بالشأن الثقافي ومد الجسور بين المفكرين في المملكة والعالم لهذا أوكلت صياغة برامجه الثقافية بمشاركة نخبه من المفكرين والمتخصصين من خلال المشورة الثقافية في كل عام لصياغة برامجه الثقافية واختيار الشخصية المكرمة. واشار إلى أن المهرجان منذ انطلاقاته الأولى يهتم بقضايا الأمة من خلال الندوات الفكرية والسياسية والاقتصادية والتي شارك فيها أبرز رجال الفكر والسياسة من جميع بلدان العالم والمتابع للندوات الثقافية والفكرية والاقتصادية المتنوعة التي أقيمت في دورات المهرجان السابقة يجد أنها ناقشت القضايا الهامة على المستوى العربي والاسلام الى جانب الشأن عالمي. واضاف التويجري ان المهرجان الوطني للتراث والثقافة قد تأسس لتحقيق عدة اهداف حضارية ، كلها تصب في بناء الانسان السعودي ، وبناء شخصيته وتميزها وخصوصيتها وبالتالي يكون انسانا منتجا متفاعلا مع الاخر بثقة ومعرفة ، واهم هذه الاهداف هي حفظ التراث الوطني الذي هو جزء من التراث الاسلامي والعربي وبهذا يكون المهرجان مناخا لتواصل الاجيال والحقب ، وتواصل الثقافات وتنميتها والتعرف على ما لدى الاخرين من فكر وابداع ، فنحن كما نعتز بماضينا وتراثنا ، فإننا لابد وان نتفاعل مع حاضرنا بكل عوالمه وثقافاته وحراكه السياسي والاجتماعي والادبي ، وكذلك خلق مساحة رحبة للعروض ولكل انواع الفنون فهو كما هو متنفس ثقافي وادبي .. فهو ايضا متنفس ترفيهي للفرد والاسرة في كل مناطق المملكة. واختتم نائب وزير الحرس الوطني كلمته بأننا نتطلع سنويا لتقديم أفضل ما لدينا ليواصل المهرجان الوطني للتراث والثقافة نجاحاته المتميزة. عقب ذلك بدأت جلسات عمل اللجان بالمشورة الثقافية للمهرجان والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام بفندق الانتركونتننتال بالرياض. الاجتماع ناقش العديد من محاور المهرجان الثقافية
مشاركة :