روافد العربية / وسيلة الحلبي أشاد مدير عام فرع وزارة الثقافة والاعلام بمنطقة مكة المكرمة الاستاذ وليد غازي با فقيه بالجهود المثمرة التي بذلتها إمارة منطقة مكة المكرمة في الاشراف على مبادرات أكثر من ستين جهة حكومية وأهلية شاركت ضمن فعاليات ملتقى مكة الثقافي، وشكر با فقيه جهود متابعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة في الاشراف على فعاليات ملتقى مكة الثقافي .وكانت وزارة الثقافة والاعلام بمنطقة مكة المكرمة قد اسدلت الستار على آخر مبادراتها الاسبوع الحالي متمثلا في المعرض التشكيلي (القوي الأمين) ضمن فعاليات ملتقى مكة الثقافي تحت شعار “كيف نكون قدوة” وسط حضورٍ لافت ، حيث سلّط الضوء على القيم الإنسانية التي توحي بمبادئ اخلاقية سامية تصيغ مكونات المؤمن القوي الأمين .وقد حَفِل المعرض الذي أستمرت فعاليات عرضه لأكثر من ٢٠ يوما للعرض بثلاثين عملا تشكيليا شارك بها أكثر من ٢٣ فناناً وفنانة تشكيليين ، مُتنقلاً بين العاصمة المقدّسة ، ومحافظة جدة و التي كانت عامل جذب للعديد من الزوار ، إلى جانب إقامة الندوات الثقافية المصاحبة بالشراكة مع مكتبة الملك فهد العامة بجدة قدّمها نخبة من الأكاديميين والأدباء والمثقفين في الإعلام الجديد وأدب الطفل والرواية. واستعرضت الندوات التي نُظّمت على هامش المعرض في اولى الندوات علاقة الشباب بالإعلام الجديد وتم فيها تسليط الضوء على كيفية تعامل الشباب مع مواقع التواصل الاجتماعي ومعايير الشهرة الايجابية فيما تم تناول صورة الأسرة في الرواية السعودية في ندوة أخرى من حيث شمولية الرواية لكل أنواع الفنون الأدبية في عالم من الخيال يوازي الواقع ، مُعرجةً على تعريف النص السردي باعتباره فناً مهماً من فنون الرواية وأكثرها إمتاعاً ، منوهين بالمكانة التي وصلت إليها الرواية السعودية في المحافل الإقليمية والدولية لنجاح الروائيين السعوديين من خلالها في تشخيص واقع الفرد السعودي والأسرة السعودية ومحاولاتهم في رسم صورة تقريبية للأسرة السعودية بين الواقع والمتخيل . فيما تطرقت ندوة بعنوان” صورة القدوة في أدب الطفل” إلى عددٍ من المحاور التي ركّزت على أهمية صناعة القدوة بشكل ايجابي وكيفية صناعة شخصية الطفل المتكاملة عبر تعريف معنى “القدوة”، والفرق بين معنى النمذجة والتقليد، وكيفية خلق القدوة في كيان الطفل من خلال الأم والأب ، وأهمية غرس الشعور بالأمان في نفس الطفل وترك عناصر التهديد والتوبيخ والصراخ والضرب مما يخلق له كيان مستقل متفرد له خاصية ، وبضرورة اختيار الرسول الكريم قدوة للنشء في كل تفاصيل حياته .وجسّدت الندوات التي جاءت تحت شعار “كيف نكون قدوة” ضمن ملتقى مكة الثقافي بجانب المعرض التشكيلي القوي الأمين، جهود الوزارة بالمشاركة في المشروع ، الذي تم تدشينه بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ، ويستهدف جميع شرائح المجتمع بمجموعة من البرامج والفعاليات التي تشرف عليها إمارة منطقة مكة المكرمة وتنفذها جميع القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية وفق خطة شاملة معتمدة. كما شارك فرع الوزارة بمبادرة اطلقها في مواقع التواصل الاجتماعي تمثلت في انتاج مقطع توعوي مصور تحت شعار كيف نكون قدوة بجانب إعداد دورة تدريبية لموظفي وموظفات ف ع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة بعنوان (أخلاقيات العمل وسلوكيات المهنة) وفي سياقٍ متصل أبان مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكة المكرمة وليد بن غازي بافقيه أن المعرض الذي يُعد أحد مبادرات الفرع ، يأتي مُعززاً لمفهوم “كيف نكون قدوة ” ، بوصفه مشروعاً ثقافياً فكرياً يستهدف كافة شرائح المجتمع بمجموعة من البرامج والفعاليات التي تشرف عليها إمارة منطقة مكة المكرمة وتنفذها القطاعات كافة وفق خطة شاملة معتمدة ، مؤكداً أن فرع وزارة الثقافة الإعلام من الجهات السبّاقة لتطبيق رؤية المشروع في الريادة الثقافية والتميز في بناء الإنسان وتنمية قدراته في بيئة إبداعية محفزة .وقدّم بافقيه شكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة على تبنيه هذا المشروع الفكري الثقافي الكبير الذي أصبح علامة مضيئة انطلقت من منطقة مكة المكرمة تحت شعار “كيف نكون قدوة؟ ، منوهاً بمتابعة ودعم معالي وزير الثقافة والإعلام لمختلف مبادرات فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة .
مشاركة :