حصد مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالأحساء جائزة المركز الأول على مستوى المنظمات الصحية العاملة بالمملكة في جودة الخدمات الصحية التي يقدمها المركز؛ إذ حقق المركز 1203 معياراً من أصل 1218 معياراً تعتمدها اللجنة الدولية المشتركة لجودة الخدمة الصحية.جاء ذلك على هامش ملتقى الجودة الذي عقد مؤخراً تحت شعار (تجسير المبادرات وأهداف الجودة بوزارة الصحة لنصل إلى رؤيتنا) تحت رعاية وزير الصحة توفيق الربيعة واستمر على مدار يومين.وشهد الملتقى حضوراً وحشداً واسعاً من ممثلي إدارات وأقسام الجودة لقطاعات صحية كبيرة على مستوى المملكة، حيث تسلم ممثلي مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب بالأحساء كأس الأداء الجيد وشهادة تقدير في الحفل التكريمي الذي أقيم نهاية الملتقى.وقد كرم مدير مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب بالأحساء الدكتور خالد الخميس فريق الجودة بالمركز مثنياً على جهودهم وحثهم على الاستمرارية وتطبيق توجهات وزارة الصحة لضمان تجويد الخدمات والمحافظة على سلامة المرضى.ونجح مركز الأمير سلطان في تسجيل 99% في معدل تجويد الخدمات الصحية وسلامة المرضى وترك أفضل انطباع لدى مسؤولي الـ (JCI) عن المنشآت الصحية في المملكة بشكل عام ومنشآت وزارة الصحة بشكل خاص. وحقق المركز المعايير الكاملة في عدة جوانب من التقييم وهي: الإدارة والقيادة والحوكمة، الجودة وسلامة المرضى، المعايير الدولية لسلامة المرضى، حقوق المرضى وعائلاتهم، التثقيف الصحي للمرضى وعائلاتهم، الرعاية الصحية للمرضى، منافذ الوصول للرعاية الصحية واستمرارية الرعاية الصحية، ومؤهلات وتدريب الموظفين.يذكر أن مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب نشأ بتبرع من الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله بتاريخ 4 شوال 1424هـ ليحدث نقلة كبيرة في مجال الخدمات الطبية المتخصصة بالمنطقة، ويشهد المركز تطوراً مستمراً منذ ذلك الحين على صعيد نوعية الخدمات المقدمة للمرضى والإنجازات الطبية والتي تتضمن على سبيل المثال لا الحصر استخدام نظام “كاميرا جاما”، وإنشاء وحدة العيوب الخلقية للكبار والأطفال وزيادة عدد الأسرة وتحديث العناية المركزة لأمراض وجراحة القلب، وتطوير أجنحة جناح عمليات القلب المفتوح وتحديث شبكة النظام الآلي، وتأسيس نظام الصرف الآلي للأدوية للمرضى المنومين وفي العيادات الخارجية.وتتوفر في مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب بالأحساء أحدث الأجهزة المتطورة وفق أحدث الأنظمة العالمية مثل محطة الرقابة الإلكترونية للمرضى، مختبرات القسطرة الحديثة، وأجنحة عمليات القلب المفتوح المتطورة، وأجهزة زراعة القلب الصناعي، وجهاز النظائر المشعة للقلب، أجهزة صدى القلب، جهاز كهروفسيولوجية القلب، ويقوم على رعاية المرضى كوادر طبية وتمريضية سعودية متميزة تم تدريبها في مراكز عالمية.