محمد حنفي | افتتح الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. بدر الدويش مهرجان الربيع التشكيلي 10، وذلك في قاعتي الفنون والعدواني، وقد عكس المهرجان مختلف المدارس والتيارات التشكيلية في الكويت، وحصد 10 من الفنانين والفنانات جوائز المهرجان. انطلقت معارض الربيع التشكيلية في الكويت منذ عام 1959 وهي المعارض التي أعاد المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب احياءها منذ عام 2008، وقد احتضنت قاعتا الفنون والعدواني في الضاحية مهرجان هذا العام في دورته العاشرة، وعكس المهرجان مختلف المدارس والتيارات والأجيال داخل الحركة التشكيلية الكويتية. حضور الموروث ضم معرض هذا العام 75 لوحة قدمها 101 فنان وفنانة، بالإضافة إلى بعض الأعمال النحتية، وقد تميزت الأعمال المشاركة بالتنوع، وكان الموروث حاضرا بقوة في الكثير من الأعمال التي قدمت مفردات محفورة في الذاكرة من التراث الكويتي مثل: سوق السمك والبيت الكويتي القديم والمقهى العتيق وأجواء البحر والبوم الكويتي. ما وراء البورتريه بينما انحازت أعمال أخرى لتقديم مشاهد من الطبيعة جنبا إلى جنب مع الأعمال التجريدية المفعمة بالرمزية، وكان لافتا أن فن البورتريه كان حاضرا في كثير من الأعمال التي قدمت فيضا من المشاعر والأحاسيس الإنسانية الدفينة من خلال مرآة الوجه، كما ضم المعرض بعض الأعمال التي تجسد روعة الحرف العربي. تطور الحركة التشكيلية في لقاء مع القبس قال الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. بدر الدويش إن مهرجان الربيع يمثل مناسبة مهمة للفنانين الكويتيين لعرض إبداعاتهم ومواهبهم وتأكيد حضورهم داخل الحركة التشكيلية، واشار الدويش إلى أن المجلس الوطني من خلال المهرجان يتيح الفرصة للجميع من أجل المنافسة الشريفة للفوز بجوائز المهرجان. وأكد الدويش أن الأعمال المعروضة تعكس التطور الذي وصل إليه الفن التشكيلي الكويتي وما يمثله من جمع بين الأصالة والمعاصرة، واضاف ان مهرجان هذا العام شهد إقبالا كبيرا من جميع الأجيال، وقد عرضت الأعمال المنافسة على اللجنة التي تم تشكيلها بقرار من الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحة، والتي كان دورها يتمثل في فرز وتصفية الأعمال المقدمة، حيث تم استبعاد الكثير من الأعمال التي لا تنطبق عليها لائحة المهرجان، وخاطب الدويش جمهور الفن التشكيلي في الكويت بمتابعة أعمال المجلس في مجال الفن التشكيلي وما تحمله من متعة بصرية. الفائزون من جهته، قال مراقب إدارة الفنون التشكيلية بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مشعل الخلف إنه تقدم للمشاركة في مهرجان هذا العام 148 فنانا وفنانة قدموا 243 عملا متنوعا، وقد اختارت اللجنة المكونة من: جاسم بوحمد، شيخة سنان، علي نعمان، د. عبدالله الحداد، عبدالمعين صالح، 101 عمل لـ 75 فنانا ليتنافسوا على جوائز المهرجان العشر بالتساوي. وقد أعلنت اللجنة اسماء الفائزين بجوائز وهم: جاسم محمد العمر، دعاء يوسف المضاحكة، راندا عبدالفتاح عيد، سعود عبدالمحسن الفرج، عبدالله يوسف الجيران، فاتن فهد العريج، مريم حمد الغيث، نواف مشاري الأرملي، نورة جارالله المري، يعقوب يوسف إبراهيم. صورة جماعية للفائزين يتوسطهم بدر الدويش إحدى المنحوتات المعروضة