قال الروضان إن الحرص على تحسين بيئة الأعمال في الكويت، دفعنا إلى إنجاز خطة الربط مع الجهات الحكومية بنسبة كبيرة. كشف وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان عن إنجاز منظومة متكاملة من الخطط، التي وضعتها الهيئة العامة للصناعة، بهدف تيسير الخدمات العامة، انطلاقاً من ضرورة التحول التدريجي للاعتماد على الوسائل التكنولوجية الحديثة لتبسيط أدوات الخدمات المقدمة للجمهور. وقال الروضان، إن الحرص على تحسين بيئة الأعمال في الكويت، دفعنا إلى إنجاز خطة الربط مع الجهات الحكومية بنسبة كبيرة، حيث تم تشغيل الربط الآلي للبيانات الأساسية للرخصة التجارية (المسجلون الجدد) على أن يتم نقل جميع البيانات في المرحلة المقبلة. ولفت إلى أن نسبة إنجاز تطوير النماذج الإلكترونية وصلت إلى 100 في المئة، بعدما تم تفعيل تحديث جميع النماذج الإلكترونية والاعتماد على إنجازها إلكترونياً لزيادة فاعلية الأنظمة الإلكترونية المستخدمة من قبل المراجعين ومتصفحي الموقع الإلكتروني. وأشار إلى أن المرحلة، التي تلتها تتعلق بتبسيط الإجراءات المتّبعة في الوزارة، من خلال تحويل عدد 45 إجراء في دورته المستندية إلى إجراء إلكتروني يتم إجراؤه من خلال خدمة الـ»ONLINE» دون اشتراط حضور صاحب العلاقة، فضلاً عن تبسيط عدد من الإجراءات الأخرى ذات العلاقة مع الجهات الأخرى، وإلغاء إجراءات أخرى بهدف تيسير وتبسيط هذا النوع من الخدمات العامة المقدمة للمواطنين. من جانبه، قال مدير هيئة «الصناعة» بالوكالة عبدالكريم تقي، إنه تم الاعتماد على نظام إلكتروني متكامل لتوفير مجموعة من الخدمات الإلكترونية تصل إلى نحو 60 خدمة إلكترونية تمكّن المراجعين من تقديم طلباتهم بشكل إلكتروني عن طريق الإنترنت دون الحاجة إلى الحضور وخارج إطار مواقع الهيئةن فضلاً عن تفعيل خدمات الدفع الإلكتروني من خلال خدمة الـKNET. وأوضح تقي أن عدد مستخدمي خدمة الـ «ONLINE» بلغ 2936 مستخدماً خلال شهر واحد من 8-2-2017 حتى 8-3-2017 فيما بلغ عدد الإجراءات المنجزة نحو 3255 إجراء. وأكد أنه من ضمن خطط منظومة التطوير الإلكتروني، التي اتبعتها الهيئة العامة للصناعة، وتم إنجازها خطة عمل بوابة إلكترونية لدعم الصادرات، حيث اكتملت نسبة الإنجاز إلى 100 في المئة، وبموجب ذلك تم تسجيل 88 منشأة صناعية مصدرة فيها وتسجيل 20 مصنعاً في بوابة «Alibaba» العالمية، والبدء في وضع اسم المصانع الكويتية المصدرة في الخريطة العالمية.
مشاركة :