أكد عدد من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي أن العمل الإجرامي الذي يقوم به أفراد العصابة الإرهابية يهدف إلى ثني أمانة المنطقة الشرقية عن الشروع في مشروع التنمية والتطوير بحي المسورة وسط العوامية بمحافظة القطيف، وكشف عن محاولة العناصر الإرهابية جعل البيوت المهجورة التي بدأ هدمها أوكارًا لنشاطاتهم التخريبية، وملاذًا آمنًا لهم. وأضاف المغردون بأن تلك المحاولات اليائسة لن تثني الدولة عن تقديم الخدمات التنموية لسكان حي المسورة وأهلها. وكان أهالي حي المسورة قد استنكروا الأعمال الإجرامية التي نفذتها العناصر الإرهابية في محاولة منهم لتعطيل عجلة التنمية بالحي؛ ليكون وكرًا لأعمالهم الإرهابية والتخريبية، وأكدوا أن مشروع التنمية كان ضربة قاتلة للإرهابيين؛ كونه كشف خباياهم وأوكارهم، وأفشل خططهم التخريبية.
مشاركة :