تزخر الكويت بعدد لا بأس به من الفرسان والفارسات في مرحلة البراعم، ممن يملكون الموهبة في رياضة القفز على الحواجز، والذين ينتظر أن يلعبوا دورا كبيرا ومميزا في المستقبل، متى ما توافر لهم الدعم اللازم.وسيكون لإشهار الأندية الجديدة، بالإضافة الى نادي الصيد والفروسية، والأندية الخاصة مثل مركز الكويت للفروسية ونادي المسيلة للفروسية، دور كبير في دعم المواهب.ويتخذ هؤلاء البراعم نجوم العصر الذهبي مثالاً وقدوة لهم، بعد الإنجازات التي حققوها في المحافل الخارجية. والمتابع لهم يجد مدى ارتباطهم وتأثرهم بالنجوم المميزين في اللعبة، وفي مقدمهم الشقيقتان جميلة ونادية المطوع، بالإضافة الى الفارسة القديرة الشيخة بارعة الصباح، هؤلاء الثلاثي الذي قدم الكثير لهذه الرياضة النبيلة، يطالبون بدعم الوجوه الجديدة التي سيكون لها دور فعّال مع المنتخب الوطني في المستقبل القريب.فقد طالبت الفارسة القديرة جميلة المطوع بضرورة زيادة بطولات القفز على الحواجز، بالإضافة الى مضاعفة دعم الفرسان والفارسات من أجل بناء جيل قادر على تمثيل الكويت في المستقبل القريب.ومن جانبها، قالت الفارسة نادية المطوع: «الأجيال الجديدة تتميز بالموهبة، وأن هذه الهواية تنمو حالياً في الكويت، والدليل على ذلك النتائج والإحصائيات الأخيرة، الا ان الأمر يتطلب اهتماما أكثر من الدولة».يشار الى أن جميلة ونادية المطوع، والشيخة بارعة الصباح، تألقن في فترة العصر الذهبي، فحققن نتائج مميزة ورفعن علم الكويت في دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت في نيودلهي (الهند) عام 1982، وآسياد سيؤول (كوريا الجنوبية) عام 1986.وتتغنى الكويت بوجود مجموعة مميزة من الفرسان والفارسات ما زالوا في مستهل المشوار، وسيكون لهم دور مهم في المستقبل المنظور، أبرزهم: حمد الهاجري، وضاري الحميدان، وبادرا العوضي، وعبدالرحمن العوضي، وصالح الشطي، وفيصل الوسمي، ونسيبة المعوشرجي، وفاطمة القلاف، وزينة النفيسي، وصهيب المطوع، ومسك المرشود، وفاطمة الخنيني، وعبدالوهاب السلطان، وفتوح الخالد، وعبدالرحمن المضاحكة، وتواد الهردان، وروان الإدريس.وفضلاً عن هؤلاء، هناك نخبة من الفرسان تألقوا في الفترة الأخيرة، وهم: علي الخرافي، وراكان الحساوي، وعبدالله العوضي، ويارا الهنيدي، وخالد الخبيزي، وغازي الجريوي، وفهد الشرهان، وآلاء السلطان، وعبدالعزيز العجيل، ويوسف الصباح، وعبدالرحمن الفزيع، ولطيفة الهاجري، ومساعد الشعيبي، وعناز العناز، وسارة الشايع، وصباح الصباح، وفهد المسعود، وبدر الهيفي.