قاطع مصريون كلمةً للدكتور محمد البرادعي النائب السابق لرئيس البلاد في ندوة بلندن واتهموه بقتل المصريين وعدم احترام الديمقراطية. وخلال مشاركة البرادعي الذي تخلى عن منصبه عقب مجزرتي فض رابعة والنهضة في 14 أغسطس/آب 2013 والتي راح ضحيتها أكثر من ألف قتيل هتف بعض الحضور ضده محملينه مسؤولية قتل المصريين في عدة مجازر ارتكبتها السلطات المصرية في حق رافضي الانقلاب العسكري. وتولى البرادعي منصب نائب رئيس الجمهورية المصري السابق عدلي منصور بعد الانقلاب العسكري في يوليو/تموز 2013. وانقلب الجيش بقيادة وزير الدفاع آنذاك والرئيس الحالي للبلاد "عبد الفتاح السيسي" على الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وارتكب الجيش عدة مجازر بحق أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي كان أعظمها مجزرتي رابعة والنهضة التي راح ضحيتها نحو ألف قتيل بحسب تقارير حقوقية. وتسبب هجوم بعض الحضور على البرادعي في توقف الندوة بعض الوقت قابلها نائب رئيس الجمهورية بصمت. وتساءل أحد الحضور موجهاً حديثه إلى البرادعي هل نسيت مجازر الحرس الجمهوري ورابعة العدوية؟ متهماً إياه بأنه عدو للديمقراطية. وبحسب قال البرادعي في الندوة التي نظمتها كلية لندن للدراسات الشرقية بعنوان "الصلة بين الكرامة الإنسانية والنظام العالمي وانعدام الأمن.. والأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط" إنه لا يمكن الانتقال من نظام استبدادي إلى آخر ديمقراطي بين عشية وضحاها، مضيفاً أن أنظمة استبدادية حكمت مصر منذ عام 1952. ما حدث مع الدكتور في لندن لا يليق , والمشغولون بمعارك الامس وليس بمعارك المستقبل يؤذون انفسهم ويدمرون قضيتهم , هذه عدمية سياسية — جمال سلطان (@GamalSultan1) البرادعي احد مؤسسي جبهة الانقاذ مع ايمن نور بيحاضر عن الكرامة الانسانية في نيويوركتم تلقينه درس من قبل المصريات هناكلعنةدماء رابعه تلاحقهم — عمرو عبد الهادي (@amrelhady4000)
مشاركة :