أحمد جمال الدين (باكو) حجز الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم وسيف بن فطيس بطاقتي التأهل إلى المنافسات النهائية في رماية الإسكيت في الدورة الرابعة لألعاب التضامن الإسلامي التي تحتضنها باكو حتى الاثنين المقبل، بمشاركة 6000 رياضي يمثلون 54 دولة، وحقق ثنائي الإمارات 119 طبقاً لكل منهما من 5 جولات، فيما خرج الرامي محمد حسن أحمد من المسابقة بتحقيقه 113 طبقاً. وقدم رماتنا مستويات قوية على مدار اليومين، وبالرغم من وجود بعض الرياح النشطة والغيوم النسبية في فترات مختلفة، فإن التركيز كان العامل الأساسي طوال المنافسات التي شهدت مشاركة العديد من الرماة المميزين من مختلف الدول. وأكد عبد المحسن فهد الدوسري، الأمين العام المساعد للشؤون الرياضية في الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، أن مشاركة الإمارات في النسخة الرابعة من ألعاب التضامن الإسلامي في باكو، تأتي انطلاقاً من حرص اللجنة الأولمبية الوطنية برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم على الوجود في كل المحافل المختلفة التي تضمن تعزيز مكانة الدولة في شتى المناسبات والأحداث الرياضية، مشيراً إلى أن رياضيينا لم يغيبوا عن المشاركة في هذه الدورة منذ تدشينها العام 2005 في المملكة العربية السعودية. وقال: «مشاركتنا اقتصرت على الألعاب الفردية وننتظر المزيد من الإنجازات، الحمد لله نجح فريق الجودو في قص شريط الميداليات وفتح المجال أمام بقية الألعاب لتكرار هذا النجاح، نبارك لاتحاد الجودو عمله المتقن المنظم الذي تمت ترجمته إلى نتائج مميزة على أرض الواقع، سواء في دورة الألعاب الأولمبية الماضية في ريو دي جانيرو، أو في المشاركات الأخرى، ومازالت هناك فرصة لزيادة حصتنا من الميداليات في باكو عن طريق ألعاب القوى أو التايكواندو أو كرة الطاولة أو ألعاب أصحاب الهمم، والهدف في النهاية هو اكتساب خبرات جديدة لرياضيي الإمارات، لاسيما أننا في صدد المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة للصالات المغلقة في تركمانستان، ثم دورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة في إندونيسيا العام المقبل». وعن الهدف من الدفع ببعض الرياضيين الشباب في الدورة، أوضح: «حان وقت الاعتماد على الشباب في الاستحقاقات والمحافل الكبرى والقوية لنيل الثقة اللازمة التي ستنعكس عليهم بصورة إيجابية، ونحن سعدنا للغاية بوجود خليفة الحوسني لاعب الجودو صاحب الـ 18 عاماً في غمار المنافسات، وكذلك خليفة العبار لاعب الكاراتيه لفئة الكاتا صاحب الـ 20 عاماً، وغيرهم من الرياضيين المشاركين في هذه الدورة، والأمر يحسب للاتحادات التي منحت الفرصة للاستفادة ومقارعة اللاعبين المميزين من الدول الأخرى، فما نطمح إليه لن يتحقق بمجرد التنافس محلياً أو خليجياً فقط، بل لابد من اتخاذ خطوات عملية وتكون مدروسة في الوقت نفسه من ناحية اختيار الرياضيين والتأكد من جاهزيتهم قبل الدخول في كبرى المحافل والدورات على الصعد كافة» ... المزيد
مشاركة :