الندوة الإماراتية - الفرنسية للنفط والغاز تبحث الفرص بقطاع الطاقة

  • 5/17/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج» قامت الرابطة الفرنسية للشركات المتخصصة في صناعة النفط والغاز وطاقات المستقبل «إيفولين» ووكالة بيزنس فرانس بتنظيم لقاءات بين الشركات الفرنسية ومجموعة شركات «أدنوك» شركة بترول أبوظبي الوطنية، حيث تضمنت اللقاءات سلسلة ورش عمل حول موضوعات محددة بحضور السفير ميشيل ميراييه سفير فرنسا لدى الإمارات. قدمت الشركات الفرنسية حلولاً تقنية مبتكرة ومصممة بناء على الطلب مع استباق متطلبات قطاع سريع التطور. وفي إطار أجندة رؤية الإمارات 2021، تأتي هذه الندوة لتسليط الضوء على مهارات الشركات الفرنسية ولمساعدة الشركات المحلية على إيجاد حلول مبتكرة من خلال التكنولوجيا الفرنسية المواكبة للمفهوم الحديث والمعاصر للطاقة. وتضمّنت اللقاءات العديد من العروض التقديمية للخبراء الفرنسيين. شملت الموضوعات المتناولة كلاً من كفاءة الطاقة ومرافق التشغيل والابتكارات الرقمية والبنيات الأساسية الذكية وتخزين الطاقة والتكرير والبتروكيماويات وإدارة المياه ومعالجة المخلفات وأنظمة التحكم وعمليات التجديد. وتتمتع الصناعة الفرنسية بتقاليد عريقة على صعيد الابتكار في مجال النفط والغاز. وتختص هذه الصناعة بجميع أنشطة قطاع النفط والغاز على مستوى العالم، حيث تشمل الأبحاث والتطوير والابتكار والتكنولوجيا وعلوم الأرض والمعدات والمشاريع والخدمات. وصرح السفير ميشيل ميراييه، سفير فرنسا لدى الإمارات قائلاً: «أود أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لجميع ممثلي الشركات العاملة لدى مجموعة أدنوك لاستضافة الندوة الإماراتية - الفرنسية الثانية للنفط والغاز. وقد أثبتت لجنة الحوار الاستراتيجي التي تم تشكيلها بين البلدين عام 2013 العزيمة والإصرار على إحراز التقدم لتحقيق هذا الهدف. ومن التقليدي أن تمثل كبرى العقود المبرمة أساس صادراتنا، وذلك من خلال صناعة يقودها رواد دوليون مثل توتال وفيوليا. ومع هذا فإن الشركات الفرنسية الصغيرة والمتوسطة تتمتع بنشاط متزايد في الإمارات، سواء كان من خلال العمل لصالحها الخاص أو لصالح كبرى الشركات عبر عقود المقاولات الفرعية». وتظل الإمارات سوقاً تصديرياً رئيسياً لفرنسا في منطقة الخليج من خلال تسجيل 3.8 مليار دولار أمريكي عام 2016. وقد بلغت التجارة الثنائية بين البلدين 5 مليارات دولار، مما يجعل الإمارات ثاني أكبر شريك لفرنسا في منطقة الخليج بعد المملكة العربية السعودية. وأضاف ميراييه قائلا: «أنا شديد التأثر بالحجم الهائل للاستثمارات المخصصة لمجال النفط والغاز خلال الفترة ما بين عامي 2012-2020. ونظراً لأهمية هذا القطاع في المنطقة، فإنني أرى أن الإمارات ستظل شريكاً استراتيجياً للشركات الفرنسية».

مشاركة :