طوكيو، سيول (وكالات) كشفت كوريا الجنوبية، أمس، عن أن جارتها الشمالية تستعد لإجراء تجربة نووية جديدة، وذلك في أعقاب تجربة قامت بها مؤخراً. وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في تقرير قدمته إلى لجنة الدفاع البرلمانية: إن بيونج يانج «تريد أن تثبت للعالم أنها لا تلقي بالاً للضغوطات والعقوبات الأميركية». وتوقعت الوزارة خلال الجلسة عقدت لمناقشة التجارب النووية لكوريا الشمالية أن تقوم بيونغ يانغ بالمزيد من «الاستفزازات الاستراتيجية والتكتيكية في حال تم تعزيز الضغط الدولي عليها». إلى ذلك، أعلنت مصادر في قيادة جيش كوريا الجنوبية أن مجموعة السفن الأميركية الضاربة بقيادة حاملة الطائرات النووية «كارل فينسن» ستبقى عند سواحل شبه الجزيرة الكورية لأجل غير مسمى. وأوضح مسؤولون في القيادة أن حاملة الطائرات ستشارك في مناورات مشتركة مع القوات الجنوبية الكورية. ولم يشر العسكريون الكوريون الجنوبيون إلى موعد محتمل لإنجاز عمليات مجموعة السفن الأميركية الضاربة في المنطقة. وفي سياق متصل، اتفقت اليابان والولايات المتحدة أمس، على توطيد التعاون بينهما، بهدف ممارسة الضغط على كوريا الشمالية في أعقاب إطلاقها صاروخاً باليستياً السبت الماضي. وقال وزير خارجية اليابان، فوميو كيشيدا، في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون: «إن الحوار لا يجدي نفعاً الآن، ومن الضروري ممارسة الضغط على كوريا الشمالية»، في إشارة إلى مساعي وقف برامج بيونج يانج لتطوير أسلحة الدمار الشامل. واتفق الجانبان كذلك على توجيه مناشدة إلى الصين لتأدية دور أكبر في الضغط على كوريا الشمالية، لثنيها عن تطوير برامج تطوير أسلحة الدمار الشامل. ... المزيد
مشاركة :