منعت ميليشيات الحوثي، والمخلوع علي صالح الانقلابية، دخول أدوية ضرورية وخاصة، للمختطفين في سجونها والمصابين بمرض الكوليرا، الذي تفشى في العديد من المحافظات اليمنية، ووصل عدد حالات الوفيات والاشتباه في إصابتها حتى أول من أمس، إلى 180 حالة وفاة، و11 ألف حالة تعاني إسهالاً حاداً في عدد من محافظات اليمن، في حين قالت وزارة حقوق الإنسان إن نحو 45 مختطفاً في سجون الميليشيات في هبرة، والأمن السياسي بصنعاء مصابون بالكوليرا. وقالت رابطة أمهات المختطفين، أمس، إن الميليشيات الانقلابية منعت إدخال الأدوية الضرورية للمختطفين، المصابين بمرض الكوليرا، محذرة من مضاعفات وباء الكوليرا على المصابين، بسبب حرمانهم الرعاية الصحية اللازمة. وأشارت إلى أن ما زاد الأمور سوءاً، هو حرمانهم المياه النظيفة الصالحة للشرب، والمياه اللازمة للنظافة الشخصية الضرورية، لمنع انتشار الوباء بين المختطفين. وطالبت الرابطة، في بيانها، «الصليب الأحمر الدولي» بصنعاء، وكل منظمات حقوق الإنسان، بالقيام بواجبها الإنساني تجاه المختطفين والمخفيين قسراً. كما طالبت بالضغط على الميليشيات لسرعة نقل المختطفين المصابين بـ«الكوليرا» إلى المستشفيات، لتلقي العلاج والرعاية الصحية الكاملة، وإدخال الأدوية لهم، للحد من تفشي الوباء بين بقية المختطفين، وتوفير المياه النظيفة، والالتزام بالقواعد الصحية لسلامة المختطفين والمخفيين قسراً. بدوره، قال وزير حقوق الإنسان، محمد عسكر، في رسالة إلى «الصليب الأحمر»، إن المختطفين في سجون الميليشيات لم ينالوا الرعاية الصحية اللازمة، بعد إصابة أكثر من ٤٥ منهم بـ«الكوليرا» في سجن هبرة، وسجن الأمن السياسي بصنعاء. وطالب «الصليب الأحمر» بالتدخل السريع، لإنقاذ حياة المختطفين، الذين أضحوا معرضين للموت، بعد إصابتهم بمرض الكوليرا في صنعاء.
مشاركة :