دبي: «الخليج» ثمن اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، الجهود التي تقوم بها فرق العمل في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في حفظ الأمن والأمان وبذل كل ما هو غالٍ ونفيس، وتأدية الرسالة الأمنية على أكمل وجه، وأشاد بالدور الكبير الذي تقوم به إدارة البحث الجنائي وكوادرها الذين يعملون وفق منظومة أمنية متكاملة لتوفير الأمن والطمأنينة للمواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة. جاء ذلك خلال تكريمه لفريق عمل قضية «العصف الراعد» وهنأهم على نجاح فريق العمل في إلقاء القبض على الجناة، مما يؤكد الجاهزية التامة للإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية وفرقها الميدانية في التعامل مع جميع الأحداث في جميع الأوقات بدقة متناهية، بقيادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري وإشرافه المباشر على عمل الفريق المتابع لقضية السرقة، وتسخير الإمكانات والتسهيلات كافة لنجاح فريق العمل في القبض على الجناة.وأكد المري أن جاهزية الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية وفرقها الميدانية تمنحها مقدرة للتعامل مع جميع الأحداث في جميع الأوقات بدقة متناهية وحرفية عالية وتمكن فرق العمل من القبض على كل من تسول له نفسه العبث أو الإخلال بالأمن. تفاصيل القضية من جانبه أوضح اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، أن فريق العمل في الإدارة تمكن من إلقاء القبض على عصابة آسيوية تتكون من ثلاثة أشخاص في دقائق معدودة قامت بسرقة أحجار كريمة من شركة في منطقة اختصاص مركز شرطة البرشاء، تقدر بنحو 10 ملايين و800 ألف درهم. المتابعة والضبط وأضاف أن الإدارة العامة للتحريات فور تلقيها البلاغ شكلت فرق عمل وحددت الاختصاصات لكل فريق حسب الخطة التي تم وضعها، حيث أفاد صاحب الشركة، أوروبي الجنسية، أنه بعد عودته من الخارج تفاجأ بعدم وجود الأحجار الكريمة، ومن خلال عملية البحث والتحري تم ضبط المتهم الأول في القضية، وأفاد بأنه قام بمراقبة ابن صاحب الشركة وهو من ذوي الإعاقة من خلال كاميرات المراقبة الموجودة في المحل لمعرفة الرقم السري للخزنة، وبعدها سرق الأحجار الكريمة وقام بتسليمها لشريكيه.وبعمليات البحث والتحري الواسعة تم ضبط شريكي المتهم وبحوزتهما المسروقات أثناء محاولتهما البحث عن طريقة للهروب خارج الدولة. شكر وتقدير وتقدم اللواء خليل المنصوري للقائد العام لشرطة دبي بجزيل الشكر تقديراً لقيامه بتكريم فرق العمل لما بذلوه من تفانٍ وإخلاص وابتكار أساليب جديدة في عملية التقصي وضبط المتهمين.