تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، شهد سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة صباح أمس بقاعة الرازي في الشارقة انطلاق فعاليات ملتقى البحث العلمي السنوي الحادي عشر تحت شعار «الاستثمار في البحث والابتكار».بدأ الحفل بالسلام الوطني وتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، بعدها ألقى الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة كلمة رفع فيها باسمه وبالنيابة عن أسرة جامعة الشارقة بجميع أعضاء هيئاتها التدريسية والإدارية والفنية والطلابية أسمى آيات الشكر والاحترام إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة على تفضله برعاية هذا الملتقى، كشأن سموه الدائم في رعاية كل ما شأنه أن يسهم في التنمية والتطوير الوطني والإنساني على نحو عام، مثمناً لسموه رعايته الدائمة لحركة البحث العلمي والتميز والإبداع.كما تقدم بالشكر والامتنان إلى سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي لتفضل سموه بحضور فعاليات افتتاح هذا الملتقى الذي أسأل الله تعالى أن يحقق الغايات الجليلة التي عقد لأجلها.وأكد أن جامعة الشارقة تولي اهتماما كبيرا للبحث العلمي في بناء التنمية الوطنية بالدولة لذلك عملت ضمن خططها الاستراتيجية على التركيز على نشر ثقافة البحث العلمي بين أعضاء هيئة التدريس والطلبة وتطمح لأن تكون متميزة بشكل خاص في مجال البحث العلمي على المستويات المحلية والإقليمية وصولاً إلى العالمية، تلبية لتوجيهات رئيسها صاحب السمو حاكم الشارقة، مشيراً إلى أنه تم إعادة هيكلة البحث العلمي من خلال إنشاء ثلاثة معاهد بحثية في المجالات الطبية والعلوم الصحية، والعلوم والهندسة، والعلوم الإنسانية والاجتماعية.وقال إن الجامعة حققت خلال الفترة الماضية الكثير من إنجازات البحث العلمي ما جعلها تستحوذ وبجدارة على موقع متقدم جدا بين جامعات الدولة، وفقاً لتصنيف إحدى المنظمات العالمية المتخصصة، لافتاً إلى ان هذا الملتقى الذي يقام تحت شعار «الاستثمار في البحث والابتكار» سيجسد أهمية المشاريع البحثية التي أعدتها المجموعات البحثية للمعاهد الثلاثة خلال جلساته العلمية ولاسيما المشاريع البحثية المتميزة لطلبتها على مستوى البكالوريوس أو الدراسات العليا.وألقى الدكتور معمر بالطيب نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا كلمة أكد فيها أن جامعة الشارقة تركز في فلسفتها على بناء الفكر والبحث والاستقصاء والإبداع، مبيناً أن العدد الإجمالي للمشاريع البحثية المقدمة من قبل أعضاء هيئة التدريس منذ بدأت الجامعة خطتها الاستراتيجية في 2014 (406) مشروعات بحثية.وذكر أيضا اتفاقية التعاون بين جامعة الشارقة وجامعة موناش الأسترالية لإجراء مشاريع بحثية مشتركة بين الجامعتين والاستفادة من الخبرات العلمية والعملية في كتابة وتنفيذ المشاريع وذلك في المجالات الطبية والصحية، والتعاون مع جامعة تونبغن في ألمانيا، في مجالات أبحاث السرطان، وأبحاث اكتشاف الأدوية لمرض السرطان والزهايمر.. واتفاقية التعاون مع هيئة كهرباء ومياه الشارقة لإجراء تسعة بحوث في مجالات كفاءة الطاقة والبيئة ومصادر المياه والتحلية وتطوير شبكات التوزيع وترشيد استهلاك الطاقة والمياه واستخدام الطاقة المتجددة والبديلة، ومؤسسة التنمية الأسرية في أبوظبي لإنجاز بحوث تتعلق بتأثير التشريعات في واقع الأسر في الدولة.وأشار إلى أن جامعة الشارقة دشنت هذا العام صندوقاً للأفكار والابتكار الذي يعتبر ركناً أساسياً من أركان النهضة العلمية التي أطلقتها جامعة الشارقة على مدى السنتين الماضيتين، ويمكن من خلال هذا الصندوق تحويل الأفكار إلى واقع، ومنها ما يمكن أن يحوز على براءة اختراع، أو منتجات تجارية، أو بدايات لمشروعات أعمال كبرى، ومنها ما يمكنه أن يسهم في تطوير وتحسين الخدمات المقدمة في المؤسسة والمجتمع.وتفضل بعدها سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة بتكريم رعاة الملتقى..ومصرف الشارقة الإسلامي ودائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة وأعضاء الهيئة التدريس المتميزين في مجال البحث العلمي وخدمة الجامعة والمجتمع، والطلبة أصحاب المشاريع المتميزة.. كما قام سموه بتوزيع جائزة مصرف الشارقة الإسلامي في البحث العلمي المتميز لفئة أعضاء هيئة التدريس وفئة الطلبة، وجائزة الشارقة للتصميم والابتكار.وافتتح سموه المعرض العلمي المصاحب للملتقى، حيث تفقد سموه أرجاء المعرض مستمعا لشرح حول المشاريع البحثية المعروضة من طلبة البكالوريوس والدراسات العليا والتي من شأنها الإسهام في خدمة ورفعة المجتمع، إلى جانب تفقده لآخر وأحدث مستجدات البحث العلمي. وام
مشاركة :