أكاديميون: محمد بن زايد قائد استثنائي يحظى باحترام دولي

  • 5/17/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

استطلاع: ميرفت الخطيب أكد الدكتور خالد الخاجة، عميد كلية الإعلام والمعلومات في جامعة عجمان، أن دولة الإمارات، دائماً ما تبادر بالقوة الناعمة، وهذه الزيارة أحد الأساليب، لربط علاقتها بالدول، لنشر السلام والاستقرار.وأضاف أن زيارة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، تعني أن دولة الإمارات، تمد يدها لأي دولة كانت، ضد أي عمل إرهابي يمسّ العالم. وتحمل كذلك رسالة من دولة إسلامية إلى العالم، بأن الإسلام ليس إرهابياً وأن الإمارات تنشر السلام، وهي دائما سباقة في هذا الأمر.ورأى الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، ورئيس مجلس أمناء معهد اليونيسكو لتقنيات المعلومات في التعليم، أن الزيارة، تؤكد حقيقة مهمة غفل كثير من المثقفين العرب المتحضرين عنها، وهي وزن دولة الإمارات في نظر العالم، لذا أعتقد أن لقاء سموّه بالرئيس الأمريكي، يؤكد أن الإمارات أصبحت بفضل قيادتها «مرجعية» لدى الدوائر الغربية لقضايا المنطقة والعالم العربي، وأصبح لها وزن ورقم صعبان.وأضاف، أنه وللمرة الأولى نشاهد رئيساً أمريكياً يستقبل ضيفاً ليس نظيراً له عند موكبه، فصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد ليس رئيس دولة، إلا أن الأخير استقبله عند باب سيارته، ما يؤكد المكانة والاحترام اللذين تحظى بهما دولة الإمارات، وقيادتها الرشيدة في العالم كله.وختم بالقول: نحن نفتخر بهذه القيادة الرشيدة التي استطاعت وفي زمن قياسي أن توصل الإمارات إلى هذا المستوى.الدكتور محمد عبدالرحمن، مدير كلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي، أكد أن هذا التنسيق العالمي هو متبع وموجود في الدولة منذ عهد المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراه، والآن صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، فجميعهم ساروا على سياسة العلاقة الطيبة مع دول العالم، وهذه الزيارة، تعزيز لدور الإمارات في موضوع التسامح والتواصل وخدمة الإنسانية.وأردف بالقول: هذا ليس غريباً على دولتنا الحبيبة وقيادتها الرشيدة بأن تقف مع الصف الدولي ضد الإرهاب وضد كل ما يتنافى مع الأخلاق الإنسانية وحماية للبشرية، وكذلك دورها الكبير في الدعم الذي تقدمه للشعوب المحتاجة في العالم، ولم تعد الإمارات تقدم المؤن الغذائية والأدوية فقط، بل تجاوزت ذلك إلى مراحل متقدمة من الدعم التكنولوجي، ودور الهلال الأحمر الكبير في هذا الجانب. الدكتورة فاطمة الشامسي، نائبة المدير للشؤون الإدارية لجامعة السوربون أبوظبي، قالت: تأتي الزيارة في وقتها ولهدف مهم للغاية، ولها أبعاد سياسية وأمنية واقتصادية مهمة لكلا البلدين، لأن الإمارات حليف استراتيجي للولايات المتحدة، وتأتي هذه الزيارة في وقت تمر فيه المنطقة بظروف جيوسياسية معقدة وحساسة وتحتاج إلى تضافر الجهود، لتقليل الانعكاس السلبي لمثل هذه التحديات على الدولة والمنطقة العربية بأسرها. وأضافت، أنها تمثل إدراكا من حكومة الولايات المتحدة لأهمية دور الإمارات في المنطقة، الرامي إلى تعزيز الأمن والسلم الدوليين ومحاربة الإرهاب والتطرف بشتى أنواعه، مع تدعيم أواصر التواصل والتسامح والعيش المشترك بين كل الأطياف الإنسانية باختلاف توجهاتها وانتماءاتها.وتسعى الزيارة إلى بناء علاقات تعاون وفتح قنوات تواصل جديدة، لدعم جهود دولة الإمارات في المحافظة على السلم والأمان في المنطقة وتكريس التعاون الوثيق بين البلدين. وختمت بالقول: إن استقبال صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، في البيت الأبيض يؤكد من الولايات المتحدة، ما يتمتع به سموّه من خبرة ومعرفة ورأي سديد في مختلف القضايا، وحاجتها إلى تبادل الآراء والاستنارة بالاقتراحات القيمة التي سيقدمها سموّه.

مشاركة :