مؤسسة الجليلة تستثمر 59 مليون درهم في العلاج والأبحاث

  • 5/17/2017
  • 00:00
  • 163
  • 0
  • 0
news-picture

استثمرت مؤسسة الجليلة منذ تأسيسها 59 مليون درهم خصصتها لإحداث تغييرات إيجابية على حياة ملايين الأفراد المستفيدين من برامج العلاج الطبي المبتكر والأبحاث والبرامج التعليمية ما أسهم في تحقيق هدفها المتمثل في وضع دبي والإمارات في طليعة الدول التي تعنى بمجالات الابتكار الطبي. واحتفلت مؤسسة الجليلة - التي تأسست عام 2013، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بنهاية عام مكلل بالنجاح وذلك في إطار مساعيها الرامية إلى الارتقاء بحياة الأفراد حيث استثمرت المؤسسة الملايين في برامج الرعاية الصحية التي لها عظيم الأثر في مجالات العلاج والتعليم والأبحاث الطبية محلياً في الإمارات وعالمياً، فيما تمكنت من الوصول إلى أكثر من 1.6 مليون مستفيد من 129 جنسية باعتمادها فقط على منح المتبرعين. واحتفلت المؤسسة كذلك بالذكرى السنوية الرابعة لتأسسيها عبر نشر الإنجازات التي حققتها حتى عام 2016 والذي شهد بشكل خاص إطلاق مجموعة واسعة من البرامج الناجحة، أمّا على الصعيد المحلي فقدمت المؤسسة 55 منحة بحثية و6 منح زمالة لتعزيز الأبحاث التي تتناول أبرز التحديات الصحية التي تواجهها المنطقة بما في ذلك أمراض السرطان والقلب والأوعية الدموية والسكري والبدانة والصحة العقلية. كما قدمت مؤسسة الجليلة منحاً دراسية ل 58 إماراتياً عبر مجموعة من التخصصات الطبية في الإمارات وخارجها وذلك لدعم الجهود الرامية إلى زيادة أعداد القوى العاملة الوطنية في هذا المجال. وأشار سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجليلة في تقرير المؤسسة لعام 2016 إلى أهمية الدور الذي تؤديه البرامج التي تطلقها المؤسسة في النهوض بالمجالات الطبية.وأضاف سموه «إننا نهدف إلى التأكيد على مكانة دولة الإمارات العربية كدولة رائدة في مجال التقدم الطبي والابتكار على الصعيد العالمي الأمر الذي نسعى إلى تحقيقه من خلال تطوير الحلول محلياً للتغلب على التحديات الصحية المستقبلية». وساعدت المؤسسة في إنقاذ حياة أكثر من 270 مريضاً عبر توفير التمويل اللازم للحصول على العلاجات الطبية لأمراض مثل السرطان وأمراض القلب وتشوهات الأطراف والإعاقات السمعية وغيرها أيضاً من الأمراض المزمنة، كما أسهمت عبر البرامج التي تطلقها في تغيير حياة العديد من الأطفال من خلال عمليات زراعة القوقعة السمعية وتركيب الأطراف الاصطناعية التي تمكن الطفل من استعادة القدرة على التنقل والحركة. وعلى الصعيد العالمي عقدت مؤسسة الجليلة شراكة مع منظمة اليونيسيف لتوفير 1.6 مليون لقاح في 15 دولة لعلاج كزاز الأمهات والمواليد ومساعدة 5,625 أسرة في 35 دولة حول العالم للحصول على مياه الشرب النظيفة ومرافق الصرف الصحي.. في حين ساعدت المؤسسة بالشراكة مع منظمة «سنتيبيل» في مملكة «ليسوتو» في إنشاء مركز «ماموهاتو» للأطفال لدعم الأطفال المعرضين للخطر بمن فيهم الأيتام والأطفال الذين يعانون مع فيروس نقص المناعة البشرية والأطفال من ذوي الإعاقات الأخرى. وقالت الدكتورة رجاء عيسى القرق عضوة مجلس الأمناء رئيسة مجلس إدارة مؤسسة الجليلة إن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من أجل تغيير حياة الأفراد هي مسؤولية نفخر بالتمسك بها ومسؤولية ستستمر في توجيهنا لتقديم برامج خيرية مبتكرة ومستدامة من شأنها أن تؤثر في الأجيال القادمة، وحظيت برامج المؤسسة بدعم من مختلف الفئات من داخل الإمارات وخارجها. وقال الدكتور العلماء «يملؤنا الحماس مع بدء انطلاق عام 2017 كعام للخير.. فاليوم يمكننا أن نلمس الإمكانيات غير المسبوقة التي ستتيح لنا الفرصة لتحقيق أهدافنا المشتركة». (وام)

مشاركة :