أكد أمير منطقة الرياض، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالجمعيات الخيرية، ومنها جمعية الإعاقة الحركية للكبار، التي تستهدف فئة غالية من المجتمع. جاء ذلك في حفل الزواج الجماعي السابع لذوي الإعاقة الحركية على مستوى السعودية، الذي أُقيم برعاية أمير منطقة الرياض، وبتنظيم جمعية الإعاقة الحركية للكبار "حركية" مساء أمس بالرياض. وعبَّر عن سعادته بمشاركته الشباب فرحتهم، مبينًا أن ذلك مشرف للمجتمع وأبناء الوطن، وأن ما تقدمه الجمعية من دور في هذه المناسبة هو دور وطني مهم.. مشددًا على دعم الجمعية؛ لتستمر في مسيرتها في العطاء والنماء. وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية الإعاقة الحركية، المهندس ناصر بن محمد المطوع، أن رعاية الأمير فيصل بن بندر لهذا لحفل هي تجسيد لاهتمامه بهذه الفئة الغالية، وأن نجاح برامج الزواج الجماعية السابقة أسهم في ارتفاع نسب الراغبين في الزواج؛ إذ بلغ عددهم هذا العام أكثر من 120 شابًّا وفتاة. وبيَّن أن برنامج الزواج الجماعي الذي تقدمه جمعية حركية على مستوى السعودية في كل عام يهدف إلى مساعدة المعاقين حركيًّا على الزواج، والمساهمة معهم في تخطي العقبات المادية التي تعيقهم عن الزواج، وتشجعهم عليه، وذلك بتكاليف معتدلة من أجل بناء أسرة، يستطيعون من خلالها تحقيق الاستقرار العاطفي والنفسي والاجتماعي. وأشار إلى أن إجمالي من تم تزويجهم من خلال الجمعية خلال السنوات الماضية أكثر من 1200 شاب وفتاة، وأن الجمعية ماضية في تحقيق ما رسمته من أهداف، وقدمت عددًا من البرامج والفعاليات التي تخدم تلك الفئة. وأكد المطوع أن هذا العام شارك عدد من حديثي الإعاقة إخوانهم العرسان فرحتهم، وذلك بالتعاون والتنسيق مع المدن والمستشفيات التأهيلية، إضافة إلى عدد من مصابي الحد الجنوبي. بعد ذلك شاهد الجميع عرضًا مرئيًّا عن الجمعية وما تقدمه من خدمات لذوي الإعاقة الحركية، ثم أعقبه كلمة للعرسان، عبَّروا فيها عن شكرهم لأمير منطقة الرياض لمشاركته ورعايته حفل زواجهم. بعدها تم زف العرسان على منصة الحفل، والتُقطت الصور التذكارية مع أمير الرياض، ثم كرم أمير الرياض عددًا من الجهات الداعمة لحفل الزواج. وفي نهاية الحفل شارك الأمير فيصل بن بندر أمير الرياض بالعرضة السعودية، وقدم تبرعًا بمبلغ مالي للجمعية دعمًا لها فيما تقدمه لأبناء الوطن.
مشاركة :