متابعة – بلال قناوي – رجائي فتحي – أحمد سليم كشف المهندس محمد الأمين عبد الله أحمد مدير مشروع ستاد خليفة من اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن العديد من الأمور الجديدة في الملعب والتي تم تطويرها والتي سوف يشاهدها الجميع خلال مواجهة الريان والسد بعد غد الجمعة في المباراة النهائية لبطولة كأس سمو الأمير المفدى والتي تتواكب مع الطموحات القطرية في تقديم أول ملعب من ملاعب المونديال للجماهير لرؤيته ومعرفة كل التطورات التي حدثت فيه . وتحدث المهندس محمد أحمد في البداية عن منطقة " المكس زون " وقال : اللاعبون سوف يخرجون من غرف خلع الملابس إلى منطقة " المكس زون " وهى المنطقة المخصصة للإعلاميين للحصول على التصريحات من اللاعبين بعد المباراة وتم تطويرها بشكل يسمح بتواجد الصحافة سواء المكتوبة او التلفزيونية لاجراء لقاءات قصيرة ما بين خمس أو عشر دقائق . منطقة الاعلاميين وقال محمد أحمد : تم تطوير و توسيع منطقة المركز الاعلامي الذي يتم تنظيم المؤتمرات الصحفيه به بما يتواكب مع متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وهو مميز جدا ويتسع لعدد كبير من الإعلامين الذين سوف يتابعون المباريات . وعن منطقة تواجد الاعلاميين في الملعب قال محمد أحمد : تم وضع منطقة الاعلاميين في الملعب كما كانت من قبل بجوار المقصورة الرئيسية وتسع لحوالي 150 إعلامي وهى تتوافق أيضا مع متطلبات الاتحاد الدولي واذا لم يكن المكان مناسبا يمكن تحريك هذه المنطقة لمنطقة أخرى بالملعب وهذا أمر سهل . وأضاف محمد أحمد : منطقة تواجد الفريقين في الملعب كما هى ولكن تم تطويرها بإضافة مصعدين وكل فريق يصعد من المصعد إلى الملعب وذلك بعد وصول " الباصات " الخاصة بهم للملعب ومن خلال المصعد يتم التوجه إلى غرفة خلع الملابس . بوابات الدخول وعن جاهزية الملعب لاستقبال المباريات قال المهندس محمد أحمد : الملعب جاهز لاستقبال أي مباريات تقام عليه وتم توفير كل سبل الراحة أمام الجماهير لمتابعة المباريات فيه حيث أن الملعب يحتوي على 27 بوابة دخول للجماهير وكل هذه البوابات بها أجهزة إلكترونية لتمرير تذاكر إلكترونية بها ويتوقف عدد الأجهزة على حسب عدد الجماهير التي ستتواجد في تلك المنطقة . وأضاف المهندس محمد أحمد :" تم تجهيز كل الأمور على أعلى مستوى في عملية تنظيم الدخول إلى الملعب من خلال البوابات المختلفة وستكون متميزة وتم التنسيق مع مختلف الجهات الأمنية حيث تم تخصيص مداخل للجماهير وأخرى للاعلاميين وكذلك مداخل كبار الشخصيات وكل شخص سوف يأتي للملعب سيعرف من أي بوابة سوف يدخل للملعب . مواقف السيارات وعن توفير مواقف للسيارات قال المهندس محمد أحمد : يوجد بالمنطقة المحيطة باستاد خليفة 6 ألاف موقف للسيارات وكذلك 3 ألاف موقف للباصات سعة كل باص 40 شخص "اي أن الباصات ستحمل قرابة 12 ألف مشجع للملعب"، وذلك بما يوفر للجميع مواقف دخول المباريات وذلك على حسب المكان الذي سوف يتواجد فيها في الملعب . توسيع الملعب وكشف المهندس محمد أحمد عن عملية توسيع الملعب وقال تم توسيع الملعب ليسع 48:800 مشجع في المباريات حيث تم إضافة 12 ألف كرسي في الملعب وأصبحت هذه هى السعة الرسمية للملعب وفقا لعدد الكراسي الموجودة بالفعل في الملعب . وتابع : كل من يحمل تذكرة دخول للملعب سيكون مكتوب عليها رقم المقعد الذي سوف يجلس عليه في الملعب بمعني أن لكل شخص الكرسي الخاص به في الجلوس في الملعب ويلتزم به . تقنية " LED" تحدث المهندس محمد أحمد عن إعادة إضاءة الملعب بتقنية " LED" حيث كانت الإضاءة من قبل عادية والآن أصبحت بهذه التقنية الجديدة التي وضعت ستاد خليفة من بين أفضل 10 ملاعب في العالم تستخدم هذه الإضاءة الحديثه التي ستعطي بعدا مميزا للإضاءة في المباريات التي تقام عليه ليلا ، ويعد استاد خليفة الدولي أول استاد لكأس العالم لكرة القدم وأول استاد في المنطقة يتم تزويده كاملاً بالإضاءة بتقنية LEDوالتي تُمكنه من استضافة الفعاليات الرياضية وغير الرياضية لما تتمتع به من مرونة وسرعة في الإطفاء والإضاءة بشكل يُحاكي المسارح والمنشآت الترفيهية، وهو بذلك يماثل استادات عالمية كاستاد أليانز أرينا في ألمانيا واستاد ستامفورد بريدج في بريطانيا. سقف مغطى أكد المهندس محمد احمد أنه تم عمل سقف بالملعب ليغطي الملعب من كل الجهات وهذا أمر جيد بالنسبة للجماهير وجديد في الملعب عن التصميم السابق له وبما يتواكب مع المطلوب من ملعب ستاد خليفة . مدرجات ثابتة وعن عملية تفكيك المدرجات ليكون مع الاستدامة قال المهندس محمد أحمد : مدرجات ستاد خليفة سوف تكون ثابتة ولن يتم تفكيكها وهذا التفكيك للمدرجات سوف يكون في مدرجات ملاعب اخرى غير ستاد خليفة الذي سيبقي كما هو بعد نهاية مونديال 2022 .
مشاركة :