قال علي مصبح الطنيجي مدير بلدية مدينة الذيد، إن الاهتمام الكبير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رفع وتيرة العمل والإنتاج بالمدينة، حيث سجلت بلدية مدينة الذيد إيرادات صافية بإجمالي أكثر من 17 مليون درهم هذا العام، مما يدل على أن هناك جهداً مبذولاً وعملاً كبيراً على مستوى التنمية وهو ما تسعى إليه البلدية عبر أقسامها وتخصصاتها المختلفة التي تركز على إظهار جمال البيئة الطبيعية والصحراء وترتكز على الأصالة وتراث المنطقة، جنباً إلى جنب مع المشروعات الأخرى. وقال الطنيجي: «إننا وبالتعاون مع المجلس البلدي لمدينة الذيد نعمل بشكل حثيث في المساهمة بشكل فعال ومؤثر في تنمية المنطقة، ونعمل على مدار 24 ساعة يومياً من خلال أقسام البلدية المختلفة على تطوير مختلف مناشط الحياة في المدينة على جميع الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والصحية والعمرانية. وأشار الطنيجي إلى أن بلدية مدينة الذيد حققت العديد من الإنجازات الكبرى خلال أدائها العام في مختلف الأقسام والشُّعب للعام الماضي 2016، والربع الأول من العام الجاري، مسترشدين في ذلك بفكر واهتمام صاحب السمو حاكم الشارقة في تنمية المناطق المختلفة في الإمارة. وعن موضوع الإسكان في مدينة الذيد، تحدث الطنيجي: «صاحب السمو حاكم الشارقة أمر في العام 2001 بإزالة كافة المساكن الشعبية القديمة التي أقيمت قبل هذا العام، واستبدالها بأحياء جديدة حديثة في مواقع اختارها سموه بنفسه تتوفر فيها اشتراطات معينة كالحفاظ على البيئة والترابط العائلي، وشملت المكرمة تقديم مبلغ ربع مليون درهم نقداً كهدية لكل مواطن تم إزالة مسكنه القديم بالإضافة إلى مسكنه الجديد، ولأول مرة تتشكل أحياء جديدة، وهي: جبل (قرين) عمر، تل الزعفران، الحصن، طيبة، الشريعة، السويح، البستان، سهيلة، زبيدة، ووشاح». وواصل: «هذه الأحياء كلها موصولة بمركز المدينة في الذيد، والأحياء تم توزيعها بحسب العائلات والقبائل بحيث تكون العائلة الواحدة في مكان واحد، والحي قابل للتوسع مستقبلاً، وتتوفر فيه كافة الخدمات الرئيسة من الحدائق والمساجد والشوارع ومواقف السيارات، ومؤخراً تم استكمال هذه الخدمات بحضانات الأطفال، إلى جانب مدارس تخدم الأحياء التي ترتبط مع مركز المدينة، وفي إطار حرص صاحب السمو حاكم الشارقة على استكمال التنمية الحضارية بالمدينة، أمر سموه بإنشاء مركز تجاري بتصميم جذاب يتوسط المدينة، وكذلك فندق يلبي احتياجات محبي مدينة الذيد وزوارها من أبناء الإمارات».
مشاركة :