يتوّج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، غداً صانع الأمل العربي، خلال حفل ضخم يقام بقاعة ساوند ستيج في مدينة دبي للاستوديوهات، ويحضره أكثر من 2000 شخص. وتهدف مبادرة صناع الأمل المنضوية تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، إلى إلقاء الضوء على ومضات الأمل المنتشرة في عالمنا العربي، وتكريمهم وتسليط الضوء عليهم وإبراز دورهم الفعال في المجتمع في مختلف المجالات، وحصدت المبادرة أكثر من 65 ألف مرشح من 22 بلداً، لديهم مشروعات ومبادرات، يسعون من خلالها إلى مساعدة الناس وتحسين نوعية الحياة أو المساهمة في حل بعض التحديات التي تواجهها مجتمعاتهم. ثقافة الخير وتنسجم المبادرة مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، بضرورة السعي من أجل نشر الأمل والإيجابية في المنطقة، وتكريس ثقافة الخير والعطاء وبث التفاؤل وعدم الاستسلام لليأس، أياً كانت الظروف، وبمجرد إطلاق سموه للمبادرة تفاعل معها عدد كبير على الصعيدين المحلي والعربي. وكانت حديث الساعة على مواقع التواصل الاجتماعي وفي المواقع الإلكترونية، خاصة وأنها خاطبت عقول الشباب العربي وفتحت أبواب الأمل للملايين منهم، حيث حرص العديد من المهتمين من مختلف أرجاء الوطن العربي للاطلاع على تفاصيل المبادرة. وقدم عدد كبير من المتنافسين في صناعة الأمل قصصهم على موقع المبادرة وقاموا بإطلاق حملات تشجيع ودعم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بهم، الأمر الذي عكس حراكاً عربياً يهدف إلى نشر الأمل والخير والعطاء في الوطن العربي، خصوصاً بعد مشاركتهم صوراً وأفلاماً قصيرة عن نشاطهم، التي رفعوها على موقع المبادرة لدعم ترشيحهم وطلبهم. جهود وشكلت مبادرة صناع الأمل امتداداً لـ«عام الخير» وتجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، خاصة وأنها أخذت على عاتقها التعريف بهذه البرامج الإنسانية، وتوفير الدعم المالي لها لمساعدة أصحابها ودعمهم كي يواصلوا رسالتهم في صنع الأمل ونشره. وفي الوقت نفسة تسعى المبادرة إلى تكريم المشروعات والمبادرات الإنسانية والمجتمعية لأفراد ومؤسسات يسخِّرون جهودهم وطاقاتهم وإمكاناتهم لمساعدة الناس، وتحسين ظروف حياتهم، وإحداث فرق إيجابي في مجتمعاتهم. أهداف وتهدف المبادرة إلى تسليط الضوء على صنّاع الأمل في وطننا العربي، من رجال ونساء، شباب وشابات، يعملون بروح متفانية من أجل خدمة الآخرين وتحسين ظروفهم المعيشية، وتكريم هؤلاء الأشخاص الذين يصنعون الأمل ويسهمون في تحسين الحياة، وذلك من خلال التعريف بهم وبمشاريعهم وتعزيز شهرتهم وتوفير الدعم المادي لهم، لمساعدتهم في مواصلة مشاريعهم التطوعية وجهودهم الفردية المتميزة في غرس الأمل في بيئاتهم ومجتمعاتهم، وتوسيع نطاق مبادراتهم ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من الناس. وفتحت المبادرة أبواباً للأمل في كل مكان في الوطن العربي، من خلال التعريف بصناع الأمل، وتسليط الضوء على مبادراتهم، والاحتفاء بمنجزهم الإنساني.
مشاركة :