البلوي والعتاريس ومحور الشر

  • 5/24/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بعد البيان الشهير الذي صدر في عهد إدارة المرزوقي ومانتج عنه من ردة فعل غاضبة من عضو الشرف منصور البلوي والتابعين له من داخل النادي وخارجه وإعلام موجه ومسير له تبنى حربا شرسة ضد خالد المرزوقي أطاحت به وبرئيسين لهيئة أعضاء الشرف الأمير خالد بن فهد وطلعت لامي وإدارات مورست معها نفس الحرب، مما جعلني أطلق على البلوي منصور والموالين له لقب(محور الشر)، كاشفا عن مخطط لمشروع أصبح واضحاً للجميع غاياته تحويل نادي الاتحاد إلى(أملاك خاصة) وذلك من أجل التحكم في موارده ومصادره المالية عبر عدة اتجاهات ووسائل بمايخدم مصالحهم وأطماعهم. ـ ماتوقعته وحذرت منه على مدى ست سنوات حدث بالفعل وبات اليوم حقيقة(مسلماً) بها بعدما تولى شقيق منصور البلوي إبراهيم رئاسة النادي بالانتخاب ثم بالتعيين، ولكن معركتي التي خضتها وشاركني فيها أصحاب الكلمة النزيهة ومحبو الكيان ضد محور الشر قد يخيل للجمهور الاتحادي وغيرهم من إعلام كان متابعاً لها إنها انتهت في صالح محور الشر، وهي رؤية ربما تكون صحيحة في حالات(ثلاث). ـ الحالة الأولى عدم صدور قرارات لجنة تقصي الحقائق التي شكلت في عهد إدارة محمد الفايز بناء على شكوى قدمت من هذه الإدارة للرئيس العام لرعاية الشباب ومانتج عن هذه اللجنة من قرارات، الحالة الثانية إن مكتب رعاية الشباب بجدة ممثل في مديره أحمد الروزي (تقاعس) عن أداء مسؤوليته في متابعة تنفيذ تلك القرارات في الجزئية التي (تضبط) آلية إدارة النادي إداريا وماليا وتحديدا(الثانية)، وتحافظ على حقوقه دون أي(عبث) يعيد الاتحاد مرة أخرى إلى دوامة(سنوات الضياع)، أما الحالة الثالثة تخص البلوي (أخوان) لو استمروا مواصلين العبث بـ(بمدخرات) النادي دون اهتمام بمصالحه وبمشاعر جماهيره حينذاك من حق (محور الشر) أن يستخدم المقولة الشهيرة (آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه) منتصرا بتحويل نادي الاتحاد إلى(أملاك خاصة). ـ ومن منظور يضع مصلحة العميد في كل الاعتبارات وأي مواقف شخصية أجد من خلال الحالات الثلاث المشار إليها آنفا مطلوب مني ومن كل من له علاقة بالكلمة من مناصري دعم نادي الاتحاد للوصول إلى منصات التتويج وتحقيق البطولات، التعامل مع المرحلة الحالية بعيدا عن ترسبات الماضي وبنوايا حسنة تمنح إدارة البلوي إبراهيم التي سيكتمل نصابها غدا(حقها) الكامل في (الثقة)، فهي الآن بعيدا عن نظرية(محور الشر) أصبحت على(المحك) تستحق كل الدعم المعنوي والمادي معا، بصرف النظر عن (الميزانية المفتوحة) والأكثر من مفتوحة التي وعد بها البلوي(أخوان)، فإن نجحت في تحقيق ما يصبو إليه الجمهور الاتحادي فهذا هو المطلوب الذي يتمناه ويريده كل اتحادي للكيان وهو(الانتصار) الأهم الذي يعيد لعميد الأندية السعودية هيبته ومكانته المرموقة، وعندها نبارك لمنصور البلوي وأخيه إبراهيم ومجلس إدارته (النجاح) الذي حققوه لناديهم، أما إن حدث العكس فإن الاتحاد حينها يتخلص من(وهم) المطانيخ ولقب أطلقه الزميل أحمد الشمراني على (أبوثامر)، والذي أصبح الموالون له رمزا يتفاخرون به. ـ في المقابل يجب على (العتاريس) التيار الاتحادي الموالي لعضو الشرف(عادل جمجوم) والذي نشأ مؤخراً أراه من خلال تويتر وبعض الأطروحات الإعلامية يمارس نفس الدور الذي كان يقوم به(محور الشر)، وبالتالي إن استمر بنفس الفكر والمنهج في محاربة الإدارة الحالية لافرق بينه وبين(محور الشر)الذي لم يعد له وجود الآن إلا إذا رضي العتاريس بأن يأخذوا مكانهم، عندها يرتكبون نفس أخطاء البلوي منصور واتباعه مما يعني أنهم سيدخلون الاتحاد في معركة خاسرة ليست في مصلحة(الكيان) ودوامة ينطبق عليها المثل القائل (ياأبوزيد ماكأنك غزيت)، وهي معركة مرفوضة شكلا ومضمونا وسأكون ضدها إلا في حالة تخلي مدير مكتب رعاية الشباب عن أداء مسؤولياته ولم تلتزم الإدارة الجديدة المنتخبة بتنفيذ تلك القرارات وأخذت فرصتها كاملة إلا أنها أخفقت عبر(شواهد) واضحة في تحقيق آمال وطموحات جماهير(نادي الوطن).. حينذاك لكل حادث حديث.

مشاركة :