أكد وزير الخارجية القطري؛ الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن بلاده لم تدعم ولا تدعم ولن تدعم الإخوان المسلمين، وفقا لما ذكره لصحيفة “أراب نيوز” في مقابلة خاصة. وقال على هامش منتدى الدوحة الذي عقد مؤخرا، إن المفاوضات بين دول الخليج وايران هي مفتاح إقامة علاقات “ايجابية” وسط تصاعد التوتر”، مؤكدا أن الدوحة لا تدخل في حوار مباشر مع إيران بدون دول مجلس التعاون الخليجي.. لكننا من بين دول مجلس التعاون الخليجي واستجابنا ايجابيا لدعوة إيران إلى الحوار”. واضاف “فيما يتعلق بموقف قطر ورؤيتها حول علاقاتها مع ايران، نعتقد انه يجب ان نكون على علاقة ايجابية مع ايران وعلاقة تقوم على حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الاخرين”، حسب قوله. وأوضح، أنه “في قطر، لدينا حقل غاز مشترك بيننا وإيران، وسيكون علينا التعامل معها، فكيف سنفعل ذلك؟ ويجب أن يكون ذلك وفقا للأطر الإيجابية التي وضعتها وتضعها دول الخليج “. وفيما يتعلق بسوريا، قال “يجب ان يكون لدينا استراتيجية واضحة لحل الازمة السورية بالكامل، مضيفا “أن جرائم الاسد ضد شعبه دون مساءلة يعني اننا فتحنا الباب امام اي زعيم للقيام بهذه الجرائم من اجل ترسيخ حكمه”. وأضاف، ان “وجود الاسلحة مسألة حاسمة يجب حلها قبل تشجيع سوريا وتوجيهها الى عملية ديمقراطية ومنافسة سياسية”.
مشاركة :