عباس مكي يعود لكمال الأجسام من بوابة آسيا بعد انقطاع دام 9 سنوات

  • 5/17/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

سيعود نجم لعبة كمال الأجسام والتربية البدنية البطل عباس مكي إلى الواجهة من جديد بعد غياب لأكثر من 9 سنوات عن الأضواء عندما سيشارك مع المنتخب الوطني في بطولة آسيا التي ستقام في منغوليا خلال الفترة من 18 حتى 21 مايو/ أيار الجاري. وغادر المنتخب في ساعة متأخرة من مساء أمس إلى منغوليا. ويأمل عباس مكي أن يستكمل مسيرة العطاء التي توج بها بالكثير من الإنجازات للبحرين على المستوى العالمي والآسيوي والخليجي طوال مشواره السابق، وعلى رغم توقف هذه المسيرة لأكثر من 9 سنوات إلا أن مكي سيعود من جديد انطلاقاً من بطولة آسيا بمنغوليا. وسيشارك مكي في وزن 60 كيلوغراماً، ومن المنتظر أن تكون هذه المحطة قوية لعباس مكي، إلا أن الطموح والرغبة سيكونان الشعار الكبير الذي سيعول عليه اللاعب في البطولة الآسيوية. وعن عودته من جديد للظهور بعد اختفاء سنوات طويلة عن الأضواء، أكد عباس مكي أن البطل العالمي طارق الفرساني كان له الدور الأكبر بعودته، مشيراً إلى أن الفرساني يشرف على تدريبه طوال الفترة الماضية وطلب منه العودة كونه قادراً على تمثيل المنتخب وتحقيق الإنجازات. وقال: «يعتبر طارق الفرساني هو الداعم الأكبر لي، وهو يشرف على تدريبي أيضاً، وأود أن اقدم له كل الشكر والتقدير على جهوده ودعمه ومثابرته معي، إضافة إلى أنني أود أن أشكر البطل محمد الصباح الذي كان قريباً مني أيضاً وقدم لي كامل الدعم في الفترة الماضية». وأضاف «الفرساني هو مدربي وأشرف على تدريبي وتجهيزي لبطولة آسيا التي اطمح فيها لتحقيق أحد المراكز الثلاثة الأولى، وأنا على أتم الجاهزية لتمثيل البلاد وتحقيق نتيجة إيجابية بإذن الله والعودة بإحدى الميداليات الملونة، وأطمح أن أظهر بمستوى أفضل من السابق، لا أشعر بالخوف إطلاقاً على رغم التوقف الطويل، وأعتقد أن المنافسة في البطولة الآسيوية ستكون قوية وخصوصاً أن المستويات تطورت كثيراً لدى الكثير من اللاعبين». وتابع «فترة الاعداد لبطولة آسيا كانت قرابة 4 إلى 5 أشهر، صحيح أنها كانت مزحومة إلا أنني وصلت إلى الجاهزية بإذن الله». وقدم عباس مكي جزيل الشكر والتقدير لجميع من وقف إلى جانبه طوال الفترة السابقة، وواصل حديثه بالقول: «أود أن أشكر المدرب الحالي والبطل السابق طارق الفرساني ومحمد الصباح، وجميع من وقف إلى جانبي طوال الفترة السابقة، وأود أيضاً أن أقدم جزيل الشكر لمحلات بيت الطاقة وخصوصاً عدنان الخان على دعمهم وأيضاً علي حبيب قاسم وعلي الحلواجي ومطعم زيرو فات، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع وأن أعود محملاً بميدالية ملونة بإذن الله». وكانت آخر محطات عباس مكي في بطولة العالم 2008، وحينها حصل على المركز الثاني والميدالية الفضية.

مشاركة :