المنافسة القوية والقيود الأميركية تضغط على أرباح «طيران الإمارات»

  • 5/17/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت شركة «طيران الإمارات» أمس، تراجع أرباحها السنوية لعام 2016-2017 بنسبة 70 في المئة مقارنة بالأرباح القياسية التي حققتها خلال السنة المالية الماضية، لتبلغ أرباحها الصافية 2.5 بليون درهم (670 بليون دولار)، بسبب المنافسة القوية وتراجع أسعار العملات، والقيود التي فرضتها الولايات المتحدة على الرحلات الجوية. وعزت الشركة في بيان تراجع أرباحها أيضاً إلى «تصويت بريطانيا لمصلحة الخروج من الاتحاد الأوروبي وتحديات الهجرة والهجمات الإرهابية في أوروبا، إضافة إلى السياسات الجديدة التي تؤثر في السفر جواً إلى الولايات المتحدة، وانخفاض أسعار صرف العملات ومشكلات تحويل العائدات من بعض الدول الأفريقية، إلى جانب التأثيرات المتتالية للتباطؤ الذي تشهده صناعة النفط والغاز على الثقة في قطاع الأعمال والطلب على السفر». وأضاف البيان: «على رغم الانخفاضات الكبيرة في أسعار صرف العملات العالمية الرئيسة أمام الدولار، والتعديلات السعرية الكبـــيرة بفعل المنافسة الشديدة، إلا أن طيــــران الإمارات حافظت على عائداتها عند 85.1 بليون درهم». وأكدت أن «في ظل بيئة الأعمال الراهنة، وسعياً إلى دعم خطط الاستثمار المستقبلية للمجموعة، لن توزع أي أرباح إلى مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية عن السنة المالية السابقة كما جرت العادة، إذ واظبت طيران الإمارات على رفد حكومة دبي بأرباح سنوية تصل أحياناً إلى بليون دولار». وقال نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إن «مجموعة الإمارات واحدة من شركاتنا الوطنية التي تجسد النمو المتوازن والابتكار والمرونة». وأضاف: «نعيش اليوم عصراً يشهـــــد تغيرات دراماتيكية متسارعة، تتمثل في الكثير من الإنجــــازات والمعارف والاكتشافات الجـــــديدة المتلاحقة، وتحتّم هذه التطورات على الدول والمدن والشركات والأفراد، مواكبتها من خلال مواصلة التكيف والتعلم بالوتيرــــة ذاتها التي تطبع تحولات عالمنا». وقال: «واثقون من أن التزام الشركة بالابتكار والاستثمار في المستقبل، سيمكنها من البناء على أسسها القوية، ومواصلة مساهمتها في نجاح وتقدم دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة. واعتبر الرئيس التنفيذي لـ «طيران الإمارات» الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم أن «الشركة حققت أرباحاً ونجحت في تنمية عملياتها على رغم السنة الصعبة التي مرّت، إذ تمكنت من التعامل مع الكثير من الأحداث التي أدت إلى حالات من عدم الاستقرار، وأثرت في الطلب على السفر».

مشاركة :