تشارك الفنانة هنا الزاهد في دراما رمضان هذا العام عبر مسلسل واحد فقط، وهو «في ال لالالاند» من تأليف مصطفى صقر ومحمد عز الدين وإخراج أحمد الجندي وبطولة دنيا سمير غانم والفنان الكبير سمير غانم وبيومي فؤاد وشيماء سيف ومحمد ثروت. وتدور القصة في إطار كوميدي حول مجموعة من الشباب تسقط بهم الطائرة في إحدى الجزر بفعل عطل فني، ما يضطر قائد الطائرة لتغيير مسارها، والهبوط اضطرارياً في إحدى جزر تايلاند، لتبدأ محاولاتهم الخروج من الجزيرة بأي طريقة، ما يعرضهم لمشاكل ومواقف كوميدية. وتحدثت هنا إلى «الحياة» عن أسباب مشاركتها في عمل درامي واحد هذا العام قائلة: «تلقيت عروضاً للمشاركة في أكثر من 6 أعمال درامية في رمضان هذا العام، وكانت كلها جيدة جداً، لكنني لم أتمكن من خوضها نظراً لتعاقدي مع شركة الإنتاج الخاصة بمسلسل «في ال لالالاند» الذي ألزمني بالظهور الحصري معهم هذا العام». وأضافت: «جذبني في المسلسل أنه يتناول قصة جديدة ومختلفة، إذ يدور في إطار كوميدي حول مجموعة من الشباب من طبقات مجتمعية مختلفة، ولكن جمعتهم الظروف أن يعيشوا معاً في مكان واحد، ويدفعني دائماً عشقي للأدوار الكوميدية إلى اختيار تلك النوعية من الأعمال، بخاصة أنها تقترب مع شخصيتي الحقيقية إلى حد كبير التي تتسم بالمرح والتمتع بروح الدعابة». وأوضحت: «لم تصادفني أي صعوبات خلال التحضير للشخصية، ولكن واجهت عثرات خلال رحلة التصوير خارج مصر، لأن تايلاند دولة مختلفة في كل شيء عن طبيعة مصر، وواجهت صعوبة في تناول أنواع الأطعمة الخاصة بهم، ما أفقدني كثيراً من وزني هناك، وهو ما سيلاحظه المتابعون لحلقات المسلسل، وسيجدون فارقاً في هيئتي ووزني خلال المشاهد التي صورت في القاهرة والأخرى المصورة في تايلاند، وهذه من الأمور التي لا أستطيع التحكم فيها، رغم أنها غير مستحبة في تجسيد أي شخصية». وعما تردد حول نشوب مشكلات بينها وبين بطلة المسلسل دنيا سمير غانم، وحذف الأخيرة عدداً من المشاهد الخاصة بها، ما جعلها تغادر مكان التصوير في تايلاند وتعود إلى القاهرة قبل استكمال مشاهدها، أكدت هنا أن تلك الأقاويل عارية تماماً من الصحة، ولا تعدو كونها مجرد إشاعات هدفها النيل منها في المقام الأول. وأوضحت أنها سافرت إلى تايلاند مع فريق العمل في آذار (مارس) الماضي، ومكثوا هناك نحو شهر ونصف الشهر، ومن ثم عادوا جميعهم إلى القاهرة، بعد الانتهاء من تصوير كل المشاهد هناك. وأضافت: «لم يحدث إطلاقاً أن تدخلت دنيا في حذف أي مشاهد متعلقة بي أو بأي فنان مشارك في العمل، كما لم تحدث أي مشاكل أو خلافات بيننا أبداً، فهي بطلة المسلسل ويتم تسويق العمل باسمها، وكل المشاركين فيه يعلمون ذلك جيداً، فلماذا تحدث الخلافات إذاً؟». وتحدثت هنا الزاهد عن شكل علاقتها بدنيا قائلة: «لم تكن ثمة علاقة صداقة بيننا قبل تصوير العمل، ولكن بمجرد أن تعاونّا معاً تحولنا إلى صديقتين، فهي من أطيب الشخصيات التي قابلتها، وجمعتنا حالة من الترابط والألفة أيضاً مع الفنانة شيماء سيف التي تشاركنا العمل». وعبرت الزاهد عن سعادتها للتعاون مع دنيا سمير غانم واصفة إياها بأنها إحدى الفنانات اللواتي يمتلكن قاعدة جماهيرية كبيرة على مستوى العالم العربي، كما تتمتع بجاذبية وكاريزما خاصة، ولديها موهبة كبيرة في مجال الكوميديا». أما عن عدم تقديمها أي أعمال فنية بعد رمضان الماضي رغم النجاح الكبير الذي حققته بمسلسلي «مأمون وشركاه»، و «الميزان»، فكشفت أن غيابها جاء بفعل خضوعها لعملية جراحية في أنفها أجبرت على إجرائها لمعاناتها من مشاكل في التنفس، وليس كما تردد أنها خضعت لعملية تجميل، وأوصى الأطباء بفترة نقاهة طويلة، ما جعلها تعتذر عن كل الأعمال التي عرضت عليها طوال العام الماضي، بينها مشروعات سينمائية وعدد من المسلسلات التي قدمت في مواسم أخرى بعيدة من رمضان». واعترفت بأن هذا الابتعاد عطلها بعض الشيء، وأبدت ندمها على اتخاذ تلك الخطوة وإجراء الجراحة في تلك الفترة التي كان من الممكن تأجيلها. وتأمل هنا الزاهد بأن تكون عودتها في رمضان قوية، كما أنها تحضّر بعد رمضان لأعمال سينمائية، تفضل الحديث عنها بعد أن تحسم أمرها فيها.
مشاركة :