سيئول تنظر في إعادة "ثاد" وتتطلع للحوار مع بيونغ يانغ

  • 5/17/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

رجح مسؤول في سيئول إعادة منظومة الدفاع الصاروخي التي تم تركيبها مؤخرا إلى واشنطن في حال وجود مشكلات إجرائية بعملية نشرها في وقت تتطلع فيه سيئول إلى علاقات أفضل مع بيونغ يانغ. وأكد زعيم الكتلة الحزب الديمقراطي الحاكم البرلمانية وو وون شيك، مجددا أن نشر بطاريات منظومة الدفاع الصاروخي "ثاد" في كوريا الجنوبية يتطلب موافقة برلمانية. وقال وو وون شيك خلال مقابلة إذاعية "علينا أن ننظر في قضايا بينها إمكانية إعادة "ثاد" إذا لم تخضع بشكل صحيح للإجراءات القانونية المحلية". وكان الحزب الليبرالي قد طالب منذ فترة طويلة بتعليق تركيب "ثاد" وشدد على ضرورة الحصول على موافقة البرلمان، مدعيا أن الحكومة السابقة فشلت في التوصل إلى توافق عام كاف "حول قرار الدفاع الوطني الحاسم". وبحسب خبراء تصاعد النزاع مؤخرا بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة صحفية أجريت معه أنه "أبلغ سيئول أنه سيكون من المناسب أن تدفع" ثمن نظام الأسلحة الذي تبلغ قيمته مليار دولار. إلا أن سيئول ترى أن واشنطن مسؤولة ماليا عن نشر وتشغيل وصيانة منظومة "ثاد" مقابل توفير الأرض لاستضافتها. سيئول بصدد إعادة الحوار مع بيونغ يانغ ومن المتوقع أن تعيد حكومة الرئيس الكوري الجنوبي الجديد مون جيه إن، تشغيل مكتب الاتصال بين الكوريتين في قرية الهدنة الحدودية "بانمونجوم"، والذي تم إيقافه في شهر فبراير الماضي مع مجمع كيسونغ الصناعي. وفي هذا الصدد قال نائب الرئيس للشؤون الخارجية يانغ مو جين، إن "إعادة الحوار بين الكوريتين ينبغي أن يبدأ بتطبيع مكتب الاتصال بينهما في بانمونجوم" مضيفا "أن الحكومة الجديدة من المتوقع أن تعلن عن سياستها تجاه كوريا الشمالية في وقت قريب". ومنذ عام 1971 عندما تم إنشاء الخط الهاتفي المباشر بين الكوريتين في بانمونجوم، وحتى العام الماضي، قطعت كوريا الشمالية هذا الخط 6 مرات. وقال يانغ في مقال نشره أمس، إنه "من الأفضل للجنوب أن يرسل أولا رسالة احترام متبادل للنظام الحاكم في الشمال وفقا للبيانين الموقعين أثناء لقائي القمة بين الكوريتين (15 يونيو، 4 أكتوبر)، ثم يرد الشمال عليها من خلال إعادة تشغيل مكتب الاتصال". وأضاف يانغ أن تطبيع مكتب الاتصال في "بانمونجوم" قد يؤدي إلى اتصالات على مستوى العمل، ومحادثات رفيعة المستوى. واختصر المسؤول يانغ سياسة حكومة مون تجاه كوريا الشمالية بجملة "مبادرة شبه الجزيرة الكورية السلمية"، مؤكدا أنها تهدف إلى تحقيق شبه الجزيرة الكورية السلمية بلا خوف من الحرب.إقرأ المزيدرئيس كوريا الجنوبية المنتخب يؤدي القسم ويبدي استعداده لزيارة بيونغ يانغ إقرأ المزيدرئيس استخبارات كوريا الجنوبية الجديد مستعد للذهاب إلى بيونغ يانغ من جهة أخرى بدأ المبعوثون الخاصون للرئيس الكوري الجنوبي الجديد مون جيه إن، جولات اليوم لإجراء محادثات لعقد قمة محتملة بين مون ونظرائه في الولايات المتحدة واليابان والصين وروسيا. المصدر: وكالات  نتاليا عبدالله

مشاركة :