قس يقلد المسيح فينتهي وجبة للتماسيح مزقت 3 تماسيح جثة قس من دولة زيمبابوي بأفريقيا، عندما حاول أن يثبت لرعية كنيسته أن المسيح مشى فعلا على الماء، وفق رواية الإنجيل. وهاجمت التماسيح القس وافترسته بمجرد نزوله إلى نهر كروكودايل ريفر المعروف بهذا الاسم لكثرة انتشار التماسيح فيه. ونقل عن شاهد عيان أن راعي “كنيسة قديس الأيام الأخيرة” القس القتيل جوناثان مثيثوا فشل فشلا ذريعا في قطع النهر من ضفة إلى أخرى، وأصبح بدلا من ذلك ضحية لأن محاولة القيام بذلك تعد مهمة مستحيلة أراد القيام بها ولم يفلح، مع أن المسافة بين الضفتين قصيرة جدا، حيث يبلغ طول النهر حوالي 1000 كيلومتر. وكان القس مثيثوا وعد في آخر مواعظه رعيته بأن يقلد المسيح، الوارد عنه في الإنجيل أنه أراد إنقاذ تلاميذه من أنواء هبت عليهم فجأة في “بحر الجليل” بالشمال الفلسطيني قبل 20000 عام، ولم تكن لديه وسيلة يمضي بها إليهم وهم قلقون على حياتهم في عرض البحر، فمشى فوق مياهه ووصل وأنقذهم، في واحدة من معجزاته المشهودة بإذن الله. “ولم يبق إلا حذاؤه وملابسه الداخلية طفت على الماء” بحسب ما جاء في الكتاب المقدس. ووفقا لشاهد العيان، فإن القديس مثيثوا “أمضى الأسبوع الماضي صائما ويصلي (استعدادا للمحاولة) فلم يتمكن من المشي، واستغلتها التماسيح فرصة، فهاجمته وافترسته في دقيقتين تقريبا”. وأضاف شاهد العيان أن كل ما بقي من راعي الكنيسة بعد أن تقاسمته التماسيح الثلاثة “هو حذاؤه وبعض ملابسه الداخلية، رأيناها طافية على سطح الماء”. سراب/12
مشاركة :