أكد مدير العلاقات العامة في بلدية أضم يحيى المعافا، بخصوص شكوى الأهالي من تعثر مشروع طريق قريتهم الذي تبلغ مسافته 3 كلم، وهو عبارة عن وادي مجرى سيل؛ أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى بإنشاء مزلقان خرساني، ولا يوجد مشروع متعثر. وأضاف "المعافا" لـ"سبق": تم الانتهاء من المرحلة الأولى من إنشاء مزلقان خرساني، وكذلك الانتهاء من المرحلة الثانية من مشروع إنشاء جدار استنادي بطول 530م بقرية قراض منذ سنة، والمشروع منتهٍ، وما تقوم به البلدية حالياً هو الاستفادة من الجدار الاستنادي بعمل طريق لخدمة القرية بدلاً من طريقهم الحالي بالوادي، ولا يوجد مشروع متعثر. وتابع: أما الحديد الذي تم سحبه من الموقع فكان بسبب تعرضه للصدأ؛ نتيجة تركة فترة بالموقع من قبل المقاول، مؤكداً أن أي مشروع متعثر لا يمنع استئناف الأعمال به. وتفصيلاً، ناشد أهالي قرية قراض السوحة بمحافظة أضم التابعة لمنطقة مكة المكرمة، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، والهيئة العامة لمكافحة الفساد "نزاهة" بإنهاء معاناتهم مع بلدية محافظة أضم، بشأن مشروع طريق قريتهم الذي تبلغ مسافته 3 كلم عبارة عن وادي مجرى سيل. وقال الأهالي: عند هطول الأمطار ينقطع الطريق الرابط بين قريتهم وبين المحافظة، وهو الشريان الوحيد الذي يربط أهالي القرية بالمدارس ومقر أعمالهم، وإيصال المرضى للمستشفى، وجلب المواد الغذائية والمياه، مما يتسبب في عزل القرية تماماً عن المحافظة. وأضافوا: تقدمنا لبلدية أضم بطلب سفلتة الطريق وعمل مزلقان للوادي؛ أسوة ببقية القرى المجاورة، وتلبية لحقوق المواطنين وطلباتهم الأساسية، وبعد عدة مطالبات تمت ترسية المشروع على إحدى الشركات الوطنية، بتاريخ 1/ 5/ 1434هـ ولم يتم تنفيذ المشروع في ذلك التاريخ، مبينين أن أحد المواطنين تقدم بعدة طلبات للمشروع نفسه نيابة عن أهالي القرية، وتم إبلاغه من قبل الشرطة بالمحافظة بأن المشروع تم تسليمه لإحدى الشركات الوطنية، ومدة المشروع سنة وثمانية أشهر، إلا أنه لم يتم التنفيذ. وتابعوا: تقدمنا بعد ذلك بشكوى لمستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل بتاريخ 24/ 5/ 1436هـ بطلب تنفيذ المشروع والمعتمد سابقاً من قبل بلدية أضم، والمصروفة ميزانيته من أمانة محافظة جدة -على حد قولهم- وتم التوجيه بتنفيذ طلب أهالي القرية بما يحفظ الشكوى وعدم العودة لإمارة المنطقة، عندها تم تنفيذ جزء من المزلقان بمسافة 450م فقط لا غير، من قبل إحدى الشركات الوطنية خلاف الشركة الأولى التي رسى عليها المشروع، بتاريخ 1/ 5/ 1434هـ، ثم سرعان ما تمت إعادة المشروع للشركة السابقة، والتي قامت بعمل جدار خرساني بجوار الجبل؛ تمهيداً لردم وسفلتة الطريق بمسافة 500م. وقالوا: لكن المفاجأة أنه تم سحب الحديد من موقع المشروع بعد وصوله وإنزاله بالموقع، وذلك بشهادة أهل القرية دون أسباب أو معوقات تُذكر. وأكد الأهالي أن القرية عند هطول الأمطار وجريان السيول تظل معزولة عن المحافظة والمدارس والمستشفيات، بحيث يُمنع المواطنون من الوصول إلى أعمالهم، وأن المشروع لا يزال متعثراً بعد مرور أربع سنوات من ترسيته، رغم أن مسافته لا تتجاوز 3 كلم.
مشاركة :